الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا، >>
قصائدجرير
طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا،
جرير
- طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا،
- فَارْجِعْ لِزَوْرِكَ بالسّلامِ سَلامَا
- فلقدْ أنى لكَ أنْ نودعَ خلة ً
- فَنِيَت، وَكانَ حِبالُها أرْمَامَا
- فَلَئِنْ صَدَرْتَ لتَصْدُرَنّ بحَاجَة ٍ؛
- وَلَئِنْ سُقِيتَ لَطَالَ ذا تَحْوَامَا
- يا عَبْدَ بَيْبَة َ! ما عَذِيرُكَ مُحْلباً
- لتصيبَ عرة ً مجربِ وتلاما
- نبئتُ مجاشعاً أنكروا
- شَعَراً تَرَادَفَ حَاجِبيْهِ، تُؤامَا
- يا ثَلْطَ حَامِضَة ٍ تَرَوَّحَ أهْلُهَا
- عَنْ مَاسِطٍ، وَتَنَدّتِ القُلاّمَا
- أُنْبِئْتُ أنّكَ يا ابنَ وَرْدَة َ آلِفٌ
- لبني حدية َ مقعداً ومقاما
- وَإذا انتَحَيْتُكُمُ جَمِيعاً كنتُمُ
- لا مُسْلِمِينَ، وَلا عَليّ كِرَامَا
- وَلَقَدْ لَقِيتَ مَؤونَة ً مِنْ حَرْبِنَا،
- نَزَلَتْ عَلَيْكَ وَألْقَتِ الأجْرَامَا
- وَلَقَدْ أصَابَ بَني حُدَيّة َ نَاطِحٌ
- و لقدْ نعثتُ على َ البعيثِ غرابا
المزيد...
العصور الأدبيه