الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> حَيِّ المَنَازِلَ بالأجْزَاعِ فَالوَادي، >>
قصائدجرير
حَيِّ المَنَازِلَ بالأجْزَاعِ فَالوَادي،
جرير
- حَيِّ المَنَازِلَ بالأجْزَاعِ فَالوَادي،
- وَداي المُنِيفَة ِ، إذْ تَبْدو معَ البَادِي
- إذْ قربوا جلة ً فتلاً مرافقها
- ميلَ العرائكِ إذْ هموا باصعادِ
- إذا ضَرَحْنَ حَصَا مَعْزاء هَاجِرَة ٍ،
- مَدّتْ سَوَالِفَها في لِينِ أعْضَادِ
- تأتي الغرى َّ بأيديها وأرجلها
- كأنهنَّ نعامُ القفرة ِ النادي
- أنَا المُحَامي إذا مَا الخَيْلُ شَمّصَهَا
- وقعُ القنا بسروجٍ فوقَ ألبادِ
- بِكُلّ أسْمَرَ خَطّيّ تُقَحّمِهُ
- أيدى الكماة ِ بأصدارٍ وإبرادِ
- آوى إلى صخرة ٍ صماءَ راسية ٍ
- تنبي الصفا حينَ يردى صخرها الرادي
- نبئتُ ظرباً معدًّ غلى مراميهُ
- يا ظَرْبُ إنّكَ رَامٍ غَيرُ مُصْطادِ
- مَا ظَنُّكُمْ ببَنيي مَيْثَاء أنْ فزِعُوا
- ليلاً وشدَّ عليهمْ حية ُ الوادي
- يعدو على َّ أبو ليلى ليقتلني
- جهلاً على َّ ولمْ يثأرْ بشدادِ
- ظَلّ ابنُ هِندَابَة َ الثّرّاء مُبْتَرِكاً
- يروى لقينٍ ولمْ يندبْ لاسعادِ
- نامُوا فَقَدْ بَاتَ خِزْيٌ في قَليبِكُمُ
- إذْ لمْ تَرَوْا مِنْ أخِيكُمْ غيرَ أجلادِ
- يا عقبَ يا ابنَ سنيعٍ ليسَ عندكمُ
- مأوى الرفادِ ولا ذو الراية ِ الغادي
- لا تأمننَّ بني ميثاءَ إنهمُ
- منْ كلَّ منتفخِ الجبنبينِ حيادِ
- يا عقبَ يا ابنُ سنيعٍ بعد قولكمُ
- إنَّ الوثابِ لكمْ عندي بمرصادِ
- ارووا عليَّ وأرضوا بي صديقكمُ
- و استسمعوا با بني ميثاءَ إنشادي
المزيد...
العصور الأدبيه