الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ >>
قصائدجرير
إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ
جرير
- إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ
- عبدُ النهارِ وزاني الليلِ دبابُ
- لا تهجُ قيساً ولكنْ لوْ شكرتهمْ
- إنَّ اللئيمَ لأهلِ السروِ عيابُ
- قيسَ الطعانِ فلا تهجو فوارسهمْ
- لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ
- هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به
- عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ أندابُ
- أدوا أسيدة َ في جلبابِ أمكمُ
- غصباً فكانَ لها درعٌ وجلبابُ
- مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ
- و لا يثوبُ لهمْ حلمٌ إذا شابوا
- شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ
- قَيْنا قُفَيرَة َ: مَسْروحٌ وَزَعّابُ
- لا تتركوا الحدَّ في ليلى فكلكمُ
- من شأنِ ليلى وشأنِ القينِ مرتابُ
- فاسألْ غمامة َ بالخيلِ التي شهدتْ
- كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ
- لكِنْ غَمَامَة ُ لَوْ تَدْعو فَوَارِسَنا
- يومَ الوقيطِ لما ولوا ولا هابوا
- مجاشعٌ قد أقرُّ كلَّ مخزية َ
- لا مَنْ يَعيبُونَ لا بلْ فيهمُ العابُ
- قالَتْ قُرَيْشٌ وَقَد أبلَيتُم خَوَراً:
- ليستْ لكمْ يا بني رغوان ألبابُ
- هَلاّ مَنَعتُمْ مِنَ السّعديّ جارَكُمُ
- بالعرقِ يومَ التقى بازٍ وأخرابُ
- أقْصِرْ فإنّكَ ما لمْ تُؤنِسُوا فَزَعاً
- عِندَ المِرَاءِ خَسيفُ النُّوكِ قَبقابُ
- فاسألْ أقومكَ أم قومي هم ضربوا
- هامَ الملوكِ وَ أهلُ الشركِ أحزابُ
- الضّارِبِينَ زُحُوفاً يَوْمَ ذي نَجَبٍ،
- فيها الدروعُ وفيها البيضُ والغابُ
- منا عتيبة ُ فانظر منْ تعدلهُ
- و الحارثانِ ومنا الردف عتابُ
- منا فوارسُ يومِ الصمدِ كان لهمْ
- قتلى وأسرى وأسلابٌ وأسلابُ
- فاسألْ تَميماً مَنِ الحامُونَ ثَغرَهُمُ
- وَالوَالجُونَ إذا ما قُعْقِعَ البَابُ
المزيد...
العصور الأدبيه