الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا >>
قصائدجرير
أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا
جرير
- أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا
- بإلْفٍ، وَلا ذاكَ المُرِيبُ خَدِينُ
- لها في بني ذبينَ نبتٌ بمفرعٍ
- و في منقزٍ عالي البناءِ كنينُ
- وَما كانَ عِندي في أُمَامَة َ عَاذِلٌ
- مطاعاً ولا الواشي لديَّ مكين
- لقدْ شفني بينُ الخليطِ بساجرٍ
- و محبسُ أجمالٍ لهنَّ حنينُ
- فكيفَ بوصلِ الغانياتِ ولمْ يزلْ
- لقلبكَ منْ أقرانهنَّ قرين
- فإنّ كُنتُمُ كَلْبَى فعندي شِفاؤكم،
- وَللجِنّ إنْ كانَ اعتَرَاكَ جُنُونُ
- بِوَادي أُشَيَ الخُبْثِ، يا آلَ مُنقِذٍ،
- معاذرُ فيها سرقة ٌ ومجون
- و تعجبُ قيساً والقباعَ إذا انتشوا
- سوالفُ مالتْ للصبا وعيون
- بني منقذٍ لا صلحَ حتى َّ تصيبكمْ
- من الحربِ صماءُ القناة ِ زبونُ
- وَحتى تَذوقوا كأسَ مَن كان قبلَكمْ،
- و يرزقَ منكْ في الحبالِ قرينُ
- وَحتى تَضُمّ الحَرْبُ مَعْكُمْ عُطارِداً،
- وَيَبْرأ تَخْلِيجٌ بِهِ وَجُنُونُ
- بني منقذٍ ما بالُ منحة ِ جاركمْ
- تَدَفنُ أظْلافٌ لهَا وَقُرُونُ
- وَلَوْ نَزَلُوا بالبَيتِ مَا بَاتَ آمِناً
- حمامٌ لدى البيتِ الحرامِ قطونُ
- و لو} يعلمُ السلطانُ ما تفعلونهُ
- لبانتْ يمينٌ منكمْ ويمينُ
المزيد...
العصور الأدبيه