الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ >>
قصائدجرير
ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ
جرير
- ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ
- وَقَدْ ذَكّرْنَ عَهْدَكَ بالخَميلِ
- و كمْ لكَ بالمجيمرِ منْ محلَّ
- و بالعزافِ منَ طللٍ محيلِ
- وَقَدْ خَلَتِ الطّلُولُ مِنَ آلِ لَيلى
- فَما لكَ لا تُفِيقُ عَنِ الطّلُولِ
- وَإنْ قالَ العَوَاذِلُ: قَدْ شَجَاهُ
- محلُّ الحيَّ منْ لببِ الأميلِ
- لقدْ شعفَ الفؤادَ غداة َ رهبيَ
- تفرقُ نية ِ الأنسِ الحلولِ
- إذا رَحَلُوا جَزِعتَ، وَإن أقاموا،
- فما يجدي المقامُ على الرحيلِ
- أخلاى الكرامُ سوى سدوسٍ
- وَمَا لي في سَدُوسٍ منْ خَليلِ
- إذا أنْزَلْتَ رَحْلَكَ في سَدوسٍ،
- فقدْ أنزلتَ منزلة َ الذليل
- و قدْ علمتَ سدوسٌ أنَّ فيها
- منارَ اللؤمِ واضحة َ السبيل
- فَما أعْطَتْ سَدُوسٌ مِنْ كَثِيرٍ؛
- و لا حامتْ سدوسٌ عنْ قليلِ
المزيد...
العصور الأدبيه