الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الطرماح >> وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ >>
قصائدالطرماح
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
الطرماح
- وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
- بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
- لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ً
- مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ
- مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني
- كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ
- فياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ
- على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ
- وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ً
- يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ
- عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ
- هُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ
- إِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى
- وصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِ
- فأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُمي
- كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ
- ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ
- بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
المزيد...
العصور الأدبيه