الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الخنساء >> لا تَخَلْ أنّني لقيتُ رواحا >>
قصائدالخنساء
لا تَخَلْ أنّني لقيتُ رواحا
الخنساء
- لا تَخَلْ أنّني لقيتُ رواحا
- بَعْدَ صَخْرٍ حتى أثَبْنَ نُوَاحَا
- من ضَميري بلَوْعَة ِ الحُزْنِ حتى
- نَكَأ الحُزْنُ في فُؤادي فِقاحا
- لاَ تخلني انّي نسيتُ وَلا بلَّ
- فُؤادي ولوْ شَرِبْتُ القَراحا
- ذِكْرَ صَخْرٍ إذا ذَكَرْتُ نَداهُ
- عِيلَ صَبري برُزْئِهِ ثمّ باحا
- انَّ في الصَّدر اربعاً يتجاوبنَ
- حنيناً حتَّى كسرنَ الجناحَا
- دَقّ عَظْمي وهاضَ مني جَناحي
- هُلْكُ صَخْرٍ فَما أُطِيقُ براحا
- مَن لِضَيْفٍ يحلّ بالحيّ عانٍ
- بَعْدَ صَخْرٍ إذا دَعاهُ صُياحا
- وَعليهِ اراملُ الحيّ وَالسَّفرُ م
- وَمُعْتَرُّهُمْ بهِ قدْ ألاحا
- وعطايَا يهزُّها بسماحٍ
- وطماحٍ لمنْ ارادَ طماحَا
- ظفرٌ بالامورِ جلدٌ نجيبٌ
- وَاذَا ما سَما لحربٍ اباحَا
- وبحِلْمٍ إذا الجَهُولُ اعْتَراهُ
- يردعُ الجهلَ بعدَ ما قدْ اشاحَا
- انَّني قدْ علمتُ وجدكَ بالحمدِ
- واطلاقكَ العناة ََ سماحَا
- فارسٌ يضربُ الكتيبة َ بالسَّيف
- اذا ازدفَ العويلُ الصُّياحا
- يقبلُ الطَّعنَ للنُّحورِ بشزرٍ
- حينَ يسمو حتَّى يلينَ الجراحَا
- مقبلاتٌ حتّى يولّينَ عنهُ
- مدبراتٍ وَمَا يرذنَ كفاحَا
- كمْ طريدٍ قدْ سكَّنَ الجأشَ منهُ
- كان يَدْعُو بصفّهنّ صُراحا
- فارِسُ الحَرْبِ والمُعَمَّمُ فيها
- مدرهُ الحربِ حينَ يلقى نطاحَا
المزيد...
العصور الأدبيه