الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> وإذا سَما للمَجْدِ فَرْعا وائِلٍ >>
قصائدالأخطل
وإذا سَما للمَجْدِ فَرْعا وائِلٍ
الأخطل
- وإذا سَما للمَجْدِ فَرْعا وائِلٍ
- واسْتَجْمَعَ الوادي عَلَيْكَ فَسالا
- كنتَ القذى في موجِ أكدرَ مزبدٍ
- قذفَ الأتي بهِ، فضلَّ ضلالا
- ولقدْ وطئنَ على المشاعرِ من منى
- حتى قدَفْنَ على الجبالِ جِبالا
- فانعقْ بضأنكَ يا جريرن فإنما
- منتْكَ نَفْسُكَ في الخَلاء ضَلالا
- مَنَتْكَ نَفْسُكَ أنْ تُساميَ دارِماً
- أو أنْ توازنَ حاجباً وعقالاً
- وإذا وضَعْتَ أباكَ في ميزانِهِمْ
- قفزَتْ حديدَتُهُ إليْكَ، فَشالا
- إنَّ العَرارَة َ والنُّبوحَ لدارِمٍ
- والمستخفّ أخوهمُ الأثقالا
- المانعين الماءَ، حتى يشربوا
- عِفَواتِهِ، ويُقَسّموهُ سِجالا
- وابنُ المَراَغَة ِ حابسٌ أعْيارَهُ
- قذفَ الغريبة َِ ما يذقنَ بلالا
المزيد...
العصور الأدبيه