الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني >>
قصائدالأخطل
خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني
الأخطل
- خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني
- وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ
- وأُسفِهْتُ إذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ
- منى ، ذهبتْ، لم تسقني بذنُوبِ
- فإن تنزلا، يابن المحلقِ، تنزلا
- بذي عذرة ٍ، ينداكُما بلغوبِ
- لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة ، لا تقي
- أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ
- إذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها
- فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ
- نَسيرُ إلى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ
- ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ
- بخوصِ كأعطال القسي، تقلقلقتْ
- أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ
- إذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ
- أتيحَ لجواب الفلاة ِ، كسوب
- وهُنَّ بِنا عُوجٌ، كأنَّ عُيُونَها
- بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ
- مَسانيفُ، يَطويها معَ القَيظِ والسُّرى
- تكاليفُ طلاعِ النجادِ، رَكوبِ
المزيد...
العصور الأدبيه