الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> إنّي أبِيتُ، وهمُّ المرْء يَعْهَدُهُ >>
قصائدالأخطل
إنّي أبِيتُ، وهمُّ المرْء يَعْهَدُهُ
الأخطل
- إنّي أبِيتُ، وهمُّ المرْء يَعْهَدُهُ
- من أوّلِ اللّيْلِ، حتى يَفْرِجَ السَّفَرُ
- مَتى تُبلّغُنا الآفاقَ يَعْمَلَة ٌ
- لمتْ كما لُمّ بالداوية ِ الأمرُ
- تُعارِضُ اللّيلَ ما لاحَتْ كواكبُهُ
- كما يعارضُ مرنى الخلعة ِ اليسرُ
- إليك سارنا أبا بكرٍ رواحلنا
- نروحُ ثمتَ نسري، ثم نبتكرُ
- فما أتيناكَ، حتى خالطتْ نقباً
- أيْدي المطيّ، وحتى خَفّتِ السُّفَرُ
- حتى أتينا أبا بكرٍ بمدحتهِ
- وما تجَهّمني بُعْدٌ ولا حَصَرُ
- وَجّهتُ عَنْسي إلى حُلْوٍ شمائلُهُ
- كأنَّ سنتهُ في المسجدِ القمرُ
- فرعانِ ما منهما إلا أخو ثقة ٍ
- ما دامَ في الناسِ حيّ، والفتى عمرُ
المزيد...
العصور الأدبيه