الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الأخطل >> ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ >>
قصائدالأخطل
ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ
الأخطل
- ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ
- وكيفَ تنادى دمنة بسلامٍ؟
- أجازِيَة ٌ بالوَصْلِ، إذْ حِيلَ دونهُ
- وما الذكرُ، بعدَ اليأسِ، غيرُ سقامِ
- محا عارصاتِ الدارِ بعدكِ ملبسٌ
- أهاضيبَ رجافِ العشي ركامِ
- وكُلُّ سَماكيّ كأنَّ نَشاصَهُ
- إذا راحَ أُصْلاً حافِلاتُ نَعامِ
- تَعَرَّضَ بالمِصْرِ العِراقيّ، بَعْدما
- تَقطّعَتِ الأهواءُ دونَ عِصامِ
- إذا ضحكتْ، لم تنتهتْ وتبسمت
- بأبْيضَ لمْ تَكْدُم مُتونَ عِظامِ
- عشية َ رُحنا والعيونُ كأنها
- جَداوِلُ سَيْلٍ، بِتْنَ غَيْرَ نِيامِ
- إلى الملكِ النفاحِ، أهلي فداؤهُ
- وكوري وأعلاقي العلى وسوامي
- فلا تخلفنَّ الظنّ، إنكَ والندى
- حَليفا صَفاء في محَلّ مَقامِ
- نماكَ هشامٌ للفعالِ ونوفلٌ
- وآل أبي العاصي لخيرِ أنامِ
- فأنت المرجى من أمية َ كلها
- وتُرْفَدُ حَمْداً مِنْ ندًى وتمامِ
- وإنّي وإنْ فضَّلْتُ تغْلِبَ بالقِرى
- إذا أصبحتْ غبراءَ ذات قتام
- وَرَاعَ إلى النّيرانِ كُلُّ مُعَصَّبٍ
- لمثنٍ على بكرٍ بشرّ أثامِ
- إذا عَلِمَ البَكْريُّ أنّكَ نازلٌ
- قراكَ سباباً دونَ كلّ طعامِ
- لعَمْرُكَ ما قفّالُ بَكْر بنِ وائلٍ
- براجِعَة ٍ أعْراضُهُم بِسلامِ
المزيد...
العصور الأدبيه