الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ابن مقبل >> وافى الخَيَالُ ، وما وافاكَ مِن أَمَمِ >>
قصائدابن مقبل
وافى الخَيَالُ ، وما وافاكَ مِن أَمَمِ
ابن مقبل
- وافى الخَيَالُ ، وما وافاكَ مِن أَمَمِ
- مِنْ أَهْلِ قَرْنٍ وأَهْلِ الضَّيْقِ مِنْ حَرِمِ
- أَمْسَى بِقَرْنٍ،فَمَا، اخْضَلَّ العِشَاءُ لَهُ
- حتى تنَوَّرَ بالزَّوْراءِ مِن خِيَمِ
- يَسْقِي بأَجدَادِ عَادٍ هُمَّلًا رَغداً
- مِثْلَ الظِّبَاءِ الَّتيِ في نَالَة ِ الحَرَمِ
- أَمَّا الرُّوَاءُ فَفِينَا حَدُّ تَرْئِيَة ٍ
- مِثْلَ الجبَالِ الَّتيِ بالجِزْعِ منْ إِضَمِ
- أمَّا الإفادة ُ فاسْتَلْوَتْ رَكائِبُنا
- عِنْدَ الجَبَابِيرِ بالبَأْسَاءِ والنِّعَمِ
- أمَّا الأداة ُ ففينا ضُمَّرٌ صُنُعٌ
- جُرْدٌ عَواجِرُ بالأَلْبادِ واللُّجُمِ
- ونَسْجُ دَاوُدَ مِنْ بِيضٍ مُضَاعَفَة ٍ
- مِنْ عَهْدِ عادٍ وبعْدَ الحَيِّ مِنْ إرَمِ
- يُصبِحْنَ بالخَبْتِ يَجْتَبْنَ النِّعافَ على
- أَصْلابِ هادٍ مُعيدٍ لابِسِ القَتَمِ
- لا تَحْلُبُ الحربُ منِّي بعدَ عِينَتِها
- إلاَّ عُلالَة سِيدٍ مارِدٍ سَدِمِ
- لا حربَ بالحربِ يَشفيها الإله ويشْـ
- فِيها شفاعَة ُ بَيْنَ الإِلِّ والرَّحِمِ
- حتى تَشُولَ لَقاحاً بعدَ قارِحِها
- تَحَرَّبُوها كَحَرْبِ الذِّئْبِ للْغَنَمِ
- لا أُلْفَيَنَّ وإيَّاكُمْ كعارِمَة ٍ
- إلاَّ تَجِدْ عَارِماً في النَّاسِ تَعْتَرِمِ
المزيد...
العصور الأدبيه