الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ابن مقبل >> للمازنيّة ِ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ >>
قصائدابن مقبل
للمازنيّة ِ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ
ابن مقبل
- للمازنيّة ِ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ
- ممَّا رأتْ أُودُ فالمِقْراة ُ فالجَرَعُ
- منها بنعف جرادٍ فالقبائض من
- ضاحي جفافٍ مرى ً دنيا ومستمع
- ناط الفؤاد مناطاً لا يلائمه
- حيَّان:داعٍ لإصعادٍ ومندفع
- حى ٌّ محاضرهم شتى ،ويجمعهم
- دَوْمُ الإيادِ وفاثورٌ إذا انْتَجَعوا
- لا يبعد الله أصحاباً تركتهم
- لم أدر بعد غداة البين ما صنعوا
- هاجواالرَّحيلوقالوا:إنَّمشربكم
- ماءُ الذَّنابَيْنِ مِن ماوِيَّة َ النُّزُعُ
- إذا اَتَيْنَ على وادِي النِّباجِ بنا
- خُوصاً فليسَ على ما فاتَ مُرتَجَعُ
- شاقَتْكَ أختُ بَني دَأْلانَ في ظُعُنٍ
- من هؤلاء إلى أنسابها شيع
- يَخْدي بها بازِلٌ فُتْلٌ مَرافِقُهُ
- يجري بدِيباجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدَعُ
- طافت بأعلاقه حور منعَّمة ٌ
- تدعو العَرانينَ مِن بَكرٍ وما جمعوا
- وُعْثُ الرَّوادفِ ما تَعيا بلِبْسَتِها
- هَيْلَ الدَّهَاسِ ، وفي أَوْراكِها ظَلَعُ
- بِيضٌ ، مَلاوِيحُ يومَ الصيفِ ، لا صُبُرٌ
- على الهوان، ولا سودٌ،ولانكع
- بلْ ما تَذَكَّرَ مِن كأسٍ شَربتَ بها
- وقد علا الرأس منك الشيب والصلع
- مِن أمِّ مَثْوى ً كريمٍ هابَ ذِمَّتَها
- إنَّ الكريمَ على عِلاَّتِهِ وَرِعُ
- حوراء بيضاء ما ندري أتمكننا
- بعدَ الفُكاهة ِ أمْ تِئْبى فتمْتنِعُ
- لوْ ساوَفَتْنا بسَوْفٍ مِن تحِيَّتِها
- سوف العيوف لراح الرَّكب قد قنعوا
- مِن مُضمرٍ حاجة ً في الصدرِ عَيَّ بها
- فلا يكلَّم إلاَّ وهو مختشع
- ترنو بعيني مهاة الرَّمل أفردها
- رخصٌ ظلوفته إلاَّ القنا ضرع
- ابن غداتين موشيٌّ أكارعه
- لمَّا تُشَدَّدْ لهُ الأَرْساعُ والزَّمَعُ
- صافي الأديم ،رقيق المنخرين إذا
- سافَ المَرابِضَ ، في أرساغِهِ كَرَعُ
- رُبَيّبٌ لم يفلِّكه الرِّعاء،ولم
- يقصر، بحومل أقصى سربه،ورع
- إلاَّ مَهاة ٌ إذا ما ضاعَها عطفَتْ
- كما حنى الوقف للموشيَّة الصَّنع
- يمشي إلى جنبها حالاً وتزجله
- ثُمَّتْ يُخالِفُها طَوراً فيضْطَجِعُ
- ظلَّت بأكثبة الحرَّين ترقبه
- تخشى عليه إذا مااستأخر السبع
- يا بِنْتِ آلِ شهابٍ هلْ علمْتِ إذا
- أمسى المراغث في أعناقها خضع
- أنيِّ أتمِّم أيساري بذي أودٍ
- من فرع شيحاط صافٍ ليطه قرع
- يحدو قنابِلَهُمْ شُعْثٌ مَقادِمُهمْ
- بيض الوجوه،مغاليق الضُّحى ،خلع
- إلى الوفاء،فأدتهم قداحهم
- فلا يزالُ لهمْ مِن لَحمَة ٍ قَرَعُ
- ولا تزال لهم قدرٌ مغطغطة ٌ
- كالرَّأْلِ ، تَعْجيلُها الأعْجازُ والقَمَعُ
- يا بِنتَ آلِ شِهابٍ هلْ علمْتِ
- هاب الحمالة بكر الثَّلَّة الجذع
- أنَّا نقومُ بجُلاَّنا ، ويحمِلُها
- مِنَّا طويلُ نِجَادِ السيفِ مُطَّلِعُ
- رَحبُ المَجَمِّ إذا ما الأمرُ بَيَّتَهُ
- كالسيفِ ليسَ بهِ فَلٌّ ولا طَبَعُ
- نحبس أذوادنا حتَّى نميط بها
- عنَّا الغَرامة َ ، لا سُودٌ ولا خُرُعُ
- يا أختَ آلِ شِهابٍ هلْ علمْتِ إذا
- أنسى الحرائرَ حُسنَ اللَّبْسة ِ الفَزَعُ
- أنَّا نشُدُّ على المِرِّيخِ نَثْرَتَهُ
- والخيل شاخصة الأبصار تتزع
- وهلْ علمْتِ إذا لاذَ الظِّباء وقدْ
- ظلَّ السَّراب على حزَّانه يضع
- أنِّي أنفِّر قاموص الظهيرة ،والـ
- ـحرباء فوق فروع السَّاق يمتصع
- بالعندل البازل المقلات عرضتها
- بزل المطيِّ إذا ما ضمها النِّسغ
- مِن كلِّ عِتْريقة ٍ لمْ تعُدْ أنْ بَزَلتْ
- لم يَبغِ دِرَّتَها راعٍ ولا رُبَعُ
- قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر
المزيد...
العصور الأدبيه