الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ابن مقبل >> ألا نادِيا رَبْعَيْ كُبَيْشَة َ باللَّوى >>
قصائدابن مقبل
ألا نادِيا رَبْعَيْ كُبَيْشَة َ باللَّوى
ابن مقبل
- ألا نادِيا رَبْعَيْ كُبَيْشَة َ باللَّوى
- بحاجة ِ مَحزونٍ ، وإنْ لم يُنادِيا
- تَوَضَّحْنَ في عَلياءِ قَفْرِ كَأنَّها
- مَهارِيقُ فَلُّوحٍ يُعَرِّضْنَ تاليا
- تَمَشَّى به الطِّلْمانُ كَالدُّهْم قَارَفَتْ
- بزَيْتِ الرَّهاءِ الجَوْنِ والدِّفلِ طالِيا
- إذاغَشَيَتْ جَدّا بِلَيْلٍ تَنَاوَلَتْ
- عِشاشَ الغُرَاب كالهضَابِ بَوانِيَا
- نَواهِكُ بَيُّوتِ الحِيَاضِ إذا غَدَتْ
- عليهِ ، وقدْ ضَمَّ الضَّريبُ الأفاعيا
- كأنَّ ذُراها مِن دَجُوجَ قَعائِدٌ
- نَفى َ الشَّرْقُ عَنْهَا المُغْضِنَاتِ السَّوِارِيَا
- أَأُمَّ تَميمٍ،إنْ تَرَيْني عَدُوَّكُمْ
- وَبَيْتيِ فَقَدْ أَغْنى الحَبيبَ المُصَافِيا
- بني عَامِرٍ،مَا تَأْمُرون بِشَاعِرٍ
- تخَيَّرَ باباتِ الكتابِ هِجائيا
- أَأَعْفوا كمَا يَعْفو الكَرِيمُ،فَإنَّني
- أرى الشَّغْبَ فيما بيننا مُتَمادِيا
- أَمُ اغْمِضُ بينَ الجِلدِ واللحمِ غَمْضَة ً
- بمِبْرَدِ رومِيٍّ يَقُطُّ النَّواصِيَا
- فأمَّا سُراقاتَ الهجاءِ فإنَّها
- كلامٌ تَهاداهُ اللِّئامُ تَهادِيا
- أمَ اخْبِطُ خَبْطَ الفيلِ هامَة َ رأسِهِ
- بِحَردٍ،فَلا يُبقِي مِنَ العَظَمِ بَاقِيا
- وعِنْدي الدُّهَيمُ لوْ أَحُلُّ عِقالَها
- فَتُصْعِدُ لَمْ تَعْدَمْ مِنْ الجنِّ حَاديَا
- أَحَقَّاً أتاني أنَّ عَوفَ بنَ مالكٍ
- بِبَطْنِ رَمَى يُهْدِي إليَّ القَوَافيَا
- أبانوا أخاهمْ ، إذْ أرادوا زِيَالَهُ ،
- بأَسواطِ قِدٍّ عاقِدِينَ النَّواصِيا
- فأجمعُ أَجْلاساً شِداداً يَسُوقُها
- إليَّ ، إذا راحَ الرِّعاءُ ، رِعائِيا
المزيد...
العصور الأدبيه