الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> لسان الدين الخطيب >> أبا ثابتٍ كُنْ في الشدائدِ ثابتا >>
قصائدلسان الدين الخطيب
- أبا ثابتٍ كُنْ في الشدائدِ ثابتا
- أعيذُكَ أن يُلْفى عدوُّكَ شامِتا
- عزاؤُكَ عن عبد العزيز هو الذي
- يليقُ بعِزًّ منك أعجَزَ ناعتا
- فدَوْحتُكَ الغنَّاءُ طالت ذَوائِبا
- وسَرْحَتُكَ الشّمّاءُ طابَتْ منابِتا
- لقدْ هدَّ أركانَ الوُجودِ مُصابُهُ
- وأنْطَقَ منه الشّجْوُ من كان صامِتا
- فمن نفْسِ حُرٍّ أوْثَقَ الحُزنُ كَظْمَها
- ومن نفسٍ بالوجْدِ أصبح خافِتا
- والموتُ في الإنسانِ فصْلٌ لِحَدِّهِ
- فكيف نُرَجِّي أن نُصاحِبَ مائتا
- وللصّبرِ أولى أن يكونُ رُجوعُنا
- إذا لم نكُنْ بالحُزْن نُرجع فائِتا
المزيد...
العصور الأدبيه