الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> لسان الدين الخطيب >> أأبْصرتَ مني في المصانع قُبَّة ً >>
قصائدلسان الدين الخطيب
- أأبْصرتَ مني في المصانع قُبَّة ً
- تأنَّقَ فيى السَّعْدُ من كُلّ جانب
- فتُتلى سُطورُ الكتْبِ فوْقيَى دائما
- وتُعْرضُ من تحتي سطورُ الكتائِب
- وفي ساحتي مَسْعًى لطالِبِ رحْمة ٍ
- ومأمنُ مُرْتاعِ وموْقِفُ تائب
- فقُلْ فيّى إني للمأمَّلِ كعْبة ً
- وإن كنتُ قد أبْرزْتُ في زيِّى كاعب
- أنا الغادة ُ الحسناءُ يُغْني جمالُها
- عن الدّر من فوق الطُلَى والتَّرائب
- وما الحُسْنُ إلا ما يكون طبيعة ً
- بلا جُهدِ مُحْتالٍ ولا كسْبِ كاسِب
- ومن آيتي أنّي على حالِ عِزّتي
- قعدتُ ببابِ المُلْكِ مَقْعَدَ حاجِبِ
- أُدِلُّ على ما حازَهُ من جلالة ٍ
- وكم شاهِدٍ أبدَى محاسنَ غائب
- فدامَ جميعَ الشَّملِ في ظِلّ نعْمة
- من الله مَشْمولا بِحسن العواقب
المزيد...
العصور الأدبيه