الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الجبار بن حمديس >> وليلٍ رَسَبْنَا في عُبَابِ ظَلاَمِهِ >>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
- وليلٍ رَسَبْنَا في عُبَابِ ظَلاَمِهِ
- إلى أن طفا للصبح في أفقهِ نجمُ
- كأنَّ الثريَّا فيه سَبْعُ جواهرٍ
- فواصلُها جَزْعٌ به فُصّلَ النظم
- وتحسبها من عسكر الشهب سُرْبة ً
- عمائمهمْ بيضٌ، وخيلهمُ دُهمُ
- كأنَّ السُّها مصنى ً أتاه بنعشِهِ
- بنوه وظنوا أن موْتَتَهُ حَتْمُ
- كأنَّ انصداعَ الفجر نارٌ يُرَى لها
- وراء حجابٍ حالكٍ نفسٌ يسمو
- وتحسبهُ طفلاً من الرّومِ طَرّقَتْ
- به من بناتِ الزنج قائمة ً أُمّ
- أأُعْلِمَ في أحشائها أنَّ عُمْرَهُ
- لدى وضعهِ يومٌ، فشيّبه الوهمِ؟
- وذَرّتْ لنا شمسُ النّهارِ مذيبة ً
- على الأرض روحاً في السماءِ له جسم
المزيد...
العصور الأدبيه