الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الجبار بن حمديس >> ودجنة ٍ كالنِّفس صُبّ على الثرى >>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
- ودجنة ٍ كالنِّفس صُبّ على الثرى
- مزّقتُ منها بالسرى جلبابا
- زرتُ الحبائبَ، والأعادي دونها
- كضراغمٍ تُذكِي العيونَ، غضابا
- ووطئتُ دونَ الحيّ نارَ عداوة ٍ
- لو كان واطئَها الحديدُ لذابا
- بهوًى أشابَ مفارقِي ولو أنَّه
- يُلْقى على شرخ الشبابِ لَشابا
- في مَتْنِ ناهبَة ِ المدى يجري بها
- عِرْقٌ تمكَّنَ في النَّجار وطابا
- بزَبر جديَّاتٍ إذا عَلَّتِ الصَّفا
- وَقَعَتْ بواطنها عليه صلابا
- ونكادُ نشربُ من تسامي جيدها
- ماءً تسوقُ بهِ الرِّياحُ سَحَابَا
- ذعرتْ غراب الليل بي فكأنني
- لأصِيدَهُ منها ركبتُ عُقابا
- ومصاحبي عضتٌ كأن فِرنْدَه
- نملٌ مصاحبة ٌ عليه ذبابا
- فكأنّ شمساً في تألُّقِ مائِهِ
- مَجّتْ عليه مَعَ الشّعاعِ رُضابا
- والصّبح قَدْ دَفَعَ النّجوم عُبَابه
- كأنَّه سيلٌ يَسُوقُ حبابا
المزيد...
العصور الأدبيه