الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الجبار بن حمديس >> لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا >>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
- لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا
- وصالَ به الإسلام فاهتضم الشركا
- تقيكَ آباءً ملوكاً كأنما
- يُفَتَّقُ للأسماعِ فخرهمُ مسكا
- وكلّ عريقٍ في الشجاعة مقدمٌ
- له الضربة ُ الفرغاءُ والطعنة ُ السُّلكى
- إذا ما رمى أرَض العدى بعَرمرَمٍ
- عليه سماءُ النّقع غادرها دَكّا
- ومن عَرَضِ الجبنِ المنُوطِ بِغُمرِهِمْ
- صفا جوهرٌ منهم بنارِ الوغى سبكا
- بنيتَ بهدم المال كعبة َ ماجدٍ
- إلى حجها نُزجي القلائص والفلكا
- فيا ابن تميم ذا الفخار الذي له
- منارٌ ترى فوقَ السماكِ له سمْكا
- تُحدّثُنا عنهُ العلى وبمثل ما
- تُحدّثُنا عنه، تحدّثنا عنكا
- تناولتَ إصلاحَ الزّمان فقلْ لنا
- أعدلٌ يسوسُ المُلكَ أم ملكٌ منكا
- فجدّدتَ ما أبلى ، وأثبتّ ما نفى
- وأدنيتَ من أقصى ، وأضحكت من أبكى
المزيد...
العصور الأدبيه