Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
عبد الجبار بن حمديس
>>
أين مني عتبُ أحبابٍ هجود
>>
قصائدعبد الجبار بن حمديس
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ
أبا هاشم هشمتني الشفار
أبادَ حياتي الموتُ إن كنتُ ساليا
أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ
أبكاهُ شيبُ الرأسِ لما ابتسمْ
أبى الله إلا أن يكون لكَ النصرُ
أبيع من الأيام عمري وأشتري
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ
أجُمْلٌ على بُخْلِ الغواني وإجْمالُ
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا
أحْرَقْتُ فضلَة َ مِسْواكٍ لها حَسَدا
أين مني عتبُ أحبابٍ هجود
عبد الجبار بن حمديس
أين مني عتبُ أحبابٍ هجود
قتلوا نومي بإحياء الصدود
وخليّ لم تبتْ أحشاؤه
آه من وصلٍ عن القرب يذودْ
وخليّ لمْ تبتْ أحشاؤه
وهي بالتبريح للنار وقودْ
قال: كم تظما من الظلمٍ إلى
مُوْرِدٍ لم تَرْوِ منه بورود
شَيِب بالمسك وبالشهد معاً
والمساويك على ذلك شهود
أو ترجِّي نيلَ صادٍ للمى
قلتُ: لولا الماء ما أوْرَقَ عود
قال: إن البيض لا تحظى بها
أو ترى بِيضَ ذؤاباتكَ سود
قلت: عندي يومَ اصطاد المنى
جذعٌ يُحكمُ تأنيسَ الشرود
كم مُليمٍ قد نَضَا ثَوْبَ الصّبا
عنه، ردّته إلى الصبوة ِ رود
بحديثٍ يُسحرُ السحر به
يتمناه معاداً أن يعود
تٌنزلُ الطيرُ من الجوّ به
وتُحَطّ العُصْمُ من شُمّ الرُّيُود
وَسَبَتْهُ قُضُبٌ في كُثُبٍ
مالت الأكفالُ منها بالقدود
وثمارٌ نطقت أوصافها
بإشاراتٍ إلى صغر النهود
عدَّ بي عن كل هذا إنني
لا أرى الدهر لإحساني كنود
لي هوًى آوي إليه مرحاً
غير أني بالنهى عنه حَيود
إنّ همي همة ٌ أسمرها
ولها قُمتُ فما لي والقعود
وفلاة ٍ أبداً ظامئة ٍ
مشفقٌ من قطعها العودُ عنود
حمل الماءَ ولا يَشْرَبهُ
فهو للمُرْوَى به عينُ الحسوُد
جبتُها في متن ريح تنبري
للسُّرى بين سيوعٍ وقتودا
في ظلامٍ طَنَّبَتْ أكنافُهُ
فوق أرجاءِ وهادٍ ونجود
وكأن البدر فيه ملك
والنجوم الزهرُ حوليه وفود
وكأنَّ الشُّهُبَ شُهْبٌ قَيّدَتْ
أيدياً منها على الجري قيود
ولقد قلتُ لحادي عيسنا
وهي بالبخل عن البخل تجود
أنجاءٌ تخرق الخرقَ به
كابدته منك أم مضغُ الكبود
فمتى يَفْلُقُ عن أبصارها
هامة َ الليل من الصبح عمود
وأرى ما اسودّ من قار الدجى
ذابَ منه بلظى الشمس جُمُود
جالياً أقذاءَ عين مَقَلَتْ
من محيّا حَسَنٍ بَدْرَ السعود
أروعٌ إن سَخُنَتْ عَيْنُ العلى
كَحَلَتْهَا مِنْ سناه ببرود
في رُواق المُلكِ منه مَلِكٌ
مُلْكُهُ من قبلِ عادٍ وثمود
بسطَ الكفّ بجودٍ غدقٍ
قُبضتْ عن بذله كفّ الصَّلود
كم سبيلٍ نحوه مسلوكة
فهي للقصّاد كالأم الولود
ذو سجايا في المعالي خُلِقَتْ
للوغى والسلم من بأس وجودِ
وأناة ٍ أُرْسيَتْ في خُلُقٍ
كنظير الزهر في الرّوض المَجُود
ومصونُ العرض مبذولُ النّدى
مُعْرِقُ الآباء في مَحْضِ الجدود
ثابتٌ عند المعالي فضلهُ
هل يطيق الليل للصبح جحود
مُقْدِمٌ يصطادُ أبطالَ الوغى
إنَّ شبل الليث للوحشِ صَيُود
ذو ابتدارٍ في وقارٍ كامنٍ:
للظى الزّنْدِ وقودٌ من خمود
ألِفَتْ يمناه إسداء الغنى
والغنى تُسْدِيهِ يُمْنَى من يسود
كم عُفاة ٍ في بلادٍ نَزَحَتْ
فسبتْ منهم أياديه وفودِ
من ملوكٍ نظمتْ مدّاحهُمُ
فِقَرَ المدح لهم نظمَ العقودِ
في بيوت بُنِيَتْ شِعْرِية ٍ
لثناء المرءِ فيهنّ خلود
كل راسي الحلم حامٍ مُلكهُ
عادلِ السيرة ِ وافٍ بالعهود
أسدٍ تحسبُ في عامله
أسوداً ينهش أعضاءَ الحقودِ
نشأوا في منعة من عزمهم
للمعالي في حجور وبنود
بيتُ مجدٍ جاوزتْ أربعهُ
أربعَ الشهبِ حدوداً بحدود
يقذف الحربَ بجيشٍ لجبٍ
مُشْرَعِ الأرماح مقدامِ الجنود
ذي موازيبِ حديدٍ فَهَقَتْ
بصبيبِ الدم من طعن الكبود
ونسُورٍ تغتدي أحشاؤها
من بني الهيجاء للقتلى لحود
زاحفٌ كالبحر مداً بالصبا
بحرور الموت في ظل البنود
نَقْعُهُ كالغيمِ ملتفاً على
صعقاتٍ من بروق ورعودِ
وإذا ما ركعتْ أسيافه
فوق هاماتِ العدى خرّتْ سجود
للمنايا عندهُ ألسنة ٌ
قلّما تعمرُ أفواهَ الغمودِ
كلّ عضبٍ يحسبُ الناظرُ في
متنهِ للنار بالماءِ وقودِ
ونعوتُ البيض حُمْرٌ عنده
لِدَمٍ تُكساهُ من قتل الأسودِ
وكأن الأثر فيها نمشٌ كاد
أن يخفى بتوريد الخدودِ
وكأنَّ الفتكَ فيها أبدا
ذو حياة ٍ للعدا منه همود
دُمْ لنا يا ابن عليّ ملكاً
في عُلى ً ذاتِ سعود وصعودِ
ودنا منك بتقبيل الثرى
كلّ قرمٍ سيدٍ، وهو مسود
أعمال أخرى عبد الجبار بن حمديس
قصيده أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ
قصيده أبا هاشم هشمتني الشفار
قصيده أبادَ حياتي الموتُ إن كنتُ ساليا
قصيده أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ
قصيده أبكاهُ شيبُ الرأسِ لما ابتسمْ
قصيده أبى الله إلا أن يكون لكَ النصرُ
قصيده أبيع من الأيام عمري وأشتري
قصيده أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ
قصيده أجُمْلٌ على بُخْلِ الغواني وإجْمالُ
قصيده أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنا
قصيده أحْرَقْتُ فضلَة َ مِسْواكٍ لها حَسَدا
قصيده أخذتُ برأيٍ في الصبا أنا تاركُهْ
قصيده أخذتْ سفاقس منك عهدَ أمانِ
قصيده أدهمٌ كالظلام تشرقُ فيه
قصيده أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ
قصيده أذا البدرُ يُطْوَى في ربوعِ البلى لَحْدا
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!