الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> يا مَن لويتُ به يدَ الخطبِ >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- يا مَن لويتُ به يدَ الخطبِ
- وبه ثنيتُ طلايعَ الكربِ
- ولقيتُ حدَّ الحادثاتِ به
- فَفللتُ ذا غربٍ بذي غرب
- وأرحتُ آمالي بساحَتِه
- فطرحتُ ثِقلَ الهمِّ عن قلبي
- بُشرى لهاشمَ حيثُ سالمني
- فيك الزمانُ، وكان من حَربي
- فلتشهد ِالدُنيا وساكنُها
- أنّي مخضتُ لخيرِهم وَطبي
- وبحسبهم ذمًّا شهادتُها
- أنّي بغيركِ لم أٌل حسبي
- أنت الذي آباؤهُ دَرجُوا
- وهمُ حلّيُ عواطل الحقب
- يتناقلون الفخرَ بينهم
- ندبٌ لهم يرويه عن ندبِ
- مازال صبٌّ بالعَلاءِ لهم
- حتى ورثتَ عظيمَ سؤددِهم
- كرمَ الغيوثِ، ورفعة َ الشُهب
- فقبضتَ عن شرف يدَ الجدب
- وبسطتَ عن سَرفٍ يد الخصب
- ومرى مكارَمَك الثناءُ كما
- يُمري النسيمُ حلائب السُحب
- طبٌّ بأدواءِ الأمورِ لها
- تَضَعُ الهناءَ مواضعَ النقبِ
- خصبِ السنين أليفة ُ الجدب
- لا بالوَلودِ ولا اللبونِ ولا
- برؤوم غيرِ الشُحّ من سَقب
- من لو عصبتَ بنانَ راحته
- بالسيفِ ما درّت على العصب
- ما الريحُ ناعمة َ الهُبوبِ سرت
- سَحراً على نُزَهٍ من العُشب
- بأرقَّ منك خلائقاً كرمَت
- ممزوجة ُ الصهباء بالعذب
المزيد...
العصور الأدبيه