قصائدحيدر بن سليمان الحلي



قِفا حيَّيا بالكرخ عني ربيبَها
حيدر بن سليمان الحلي



  • قِفا حيَّيا بالكرخ عني ربيبَها

  • فيا طيب ريَّاه الغداة َ وطيبَها

  • تفيأَ من تلك المقاصرِ ظلَّها

  • فعطَّر فيهنَّ الصَبا وجُنوبَها

  • غُزالٌ ولكن في الرُصافة ِ ناشئٌ

  • وهل تألف الغُزلانُ إلاّ كثيبَها

  • فو الله ما أدري! أرَزَّ جيوبه

  • على الشمسِ، أم زرَّت عليه جُيوبها؟

  • تعشقتهُ نشوانَ من خمرة ِ الصِبا

  • منعَّم أطرافِ البنانِ خضبها

  • لو انَّ النصارى عاينت نَار خدِّه

  • إذاً أوقدت ناقوسَها وصليبها

  • يُرشِفنُّيها ريقة ً عِنيَّة ً

  • كخُلقِ أبي الهادي روت عنه طيبها

  • فتى ً كلُّ فخرٍ إن نظرنا قِداحَهُ

  • وجدنا مُعلاَّها لهُ ورقيبَها

  • تراهُ الورى في المحل فرَّاج خطبِها

  • ندى ً ولدى فصلِ الخطاب خطيبَها

  • إلى الحسنِ اجتَبنا الفلا بنوازعٍ

  • خفافٍ، سيُثقلنَ الحقائبُ نيبَها

  • حلفت بأيديها لسوفَ أزيرُّها

  • على الكرخ وضّاحَ العَشايا طروبها

  • إذا ما طرحنا الرحلَ عنها بربعهِ

  • غفرت لأيامِ الزمانِ ذُنوبها



أعمال أخرى حيدر بن سليمان الحلي



المزيد...

العصور الأدبيه



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك