الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> ذخرتُك لي إن نابَني الدهرُ مُرهفا >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- ذخرتُك لي إن نابَني الدهرُ مُرهفا
- على ثقة ٍ فيه أصولُ على الخطب
- وقلتُ: أبي، والأمر لله، إن مضى
- فعنه أخي، والحمدُ لله، لي حسبي
- وبتُّ لنفسي عنهُ فيكَ مُسلّياً
- وعينُ رجائي فيكَ معقودة ُ الهُدب
- فلمّا عليَّ الخطبُ ألقى جِرانَه
- وسدَّ بعيني واسعَ الشرقِ والغرب
- نزلتُ بآمالي عليك ظوامياً
- وقلتُ رُدِي قد صرت للمنهل العذب
- عهدتُكَ عنّي في العظائمِ ناهِضاً
- بأثقالِها فَرَّاجَ مُعضلة ِ الكَرب
- وكان رجائي منك ما يُكمد العدى
- فعادَ رجائي أن تدومَ على الحبّ
- فكيف وأنت السيفُ حدَّاً ورونقاً
- وَنَيتَ على أنّي هَززتُك بالعتب؟
المزيد...
العصور الأدبيه