الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> إسلَم وحضرتُكَ المُهابه >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- إسلَم وحضرتُكَ المُهابه
- للنّاسِ أمنٌ أو مثابه
- أنتَ الهزبرُ وإنَّما
- لك حوزة ُ الإسلامِ غابَه
- وستَغتدي لك أو غَدت
- عن صاحبِ الأمرِ النيابه
- إنظر إلى أملٍ أناخَ
- ببابِك العالي ركابَه
- يا مَن إذا مُضَرُ انتمت
- لِعُلى نمته في الذؤابه
- وإذا هي انتضلت بأسـ
- ـهم رأيها فلهُ الأصابه
- وله مَكارمُ غَبَّرت
- حتى بوجهِك يا عَرابَه
- لا يستطيعُ البحرُ يوماً
- أن ينوبَ لنا منابَه
- وله خِلالٌ في السماحة ِ
- ليس تُوجَدُ في السحابة
- رجعَ الزمانُ إلى الصِبا
- بكَ إذ أعدَت له شَبابه
- أنت الذي اقتدحت بنو
- فهرٍ به زندَ النجابه
- عَقَدَت به عَلَمَ الفخارِ
- فرفَّ منشورَ الذؤابه
- سمعاً مقالة ً من أعدَّ
- كَ للعظيمِ إذا أرابَه
- يا مبدىء النَعما ليكُـ
- ـملها أعدها مستطابه
- فيدي وأنتَ مُطيلُها
- قَصُرت فعجِّل بالإثابه
- فالحزمُ شاوَرني وقا
- لَ اهتُف به واحمد جوابه
المزيد...
العصور الأدبيه