الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> أَلفتك نافرة ُ الظباءِ الهيفِ >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- أَلفتك نافرة ُ الظباءِ الهيفِ
- واستوطنت في ربعك المألوفِ
- فانعم بناعمة ِ الشبيبة ِ غضَّة ٍ
- بيضاءَ ضامية ِ الوشاح رَشوف
- أبداً يروقُ العين في وَجناتها
- وردٌ ولكن ليس بالمقطوف
- هي قِبلة ٌ صلّى لها غَزَلي كما
- صلَّى ثنايَ لقبلة ِ المعروف
- الماجد الحسنِ المكارمه ملجأ الـ
- ـعافي الكريث ونجدة الملهوف
- قمرٌ زَهت منه البسيطة ُ كلُّها
- بأشعّ من قمرِ السماءِ المُوفي
- الأزهرُ الغطريف نجلُ الأزهر الـ
- ـغطريفِ نجل الأزهر الغطريف
- ما راقَ في صدرِ النديِّ بشاشَة
- إلاّ وراعَ بهيبة ِ ابن غريف
- ومقوَّمُ الآراءِ ثقَفهُ النُهى
- وكذا الرماحُ تُقام بالتثقيفِ
- كَرَماً يتابع للوفود هباتِه
- لم يُثن في عذلِ ولا تعنيف
- الجودُ عند سواه أن يعِدَ الندى
- ويُميتُ ذاك الوعدِ بالتسويف
- هو غيثُ مكرمة ٍ وبدرُ مفاخرٍ
- ومحطُّ آمالٍ وأمنُ مَخوفِ
المزيد...
العصور الأدبيه