الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> حيدر بن سليمان الحلي >> أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص >>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
- أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص
- بحيث الدارُ طيبة العِراص
- وعُد فأعِد حقائبها بطاناً
- بنائل موئل النفرِ الخِماص
- فثمَّة ضاحك العرصات عمَّت
- نوافلهُ الأداني والأقاصي
- بها حلَّت تميمتُها المعالي
- وأمست وهي مُرخية العِقاص
- أما وندى ً كم انتاش ابنُ دهرٍ
- به نصب البلا شرك اقتناص
- له خلُص الثناءُ على مجيدٍ
- به وجد السبيلُ إلى الخلاص
- أغرُّ يرى دلاص الحمد أضفى
- على عِرض الكريم من الدلاص
- ترقَّى في العَلاء بحيث منها
- تبوَّء في الذوائبِ والنواصي
- شرى دُرر الثنا تغلو، ونادى :
- أوفري أنتَ عندي في ارتخاص
- ويا عَرضي هدرتُ دِماك جوداً
- ويا عِرضي اقترح شرف القصاص
- فقل: يا بحرُ مدُّك رهن جزرٍ
- وقل: يا بدرُ تمُّك لانتقاص
- دعي دَعوى الفخارِ فكلُّ فخرٍ
- به لمحمدٍ شرفُ اختصاص
المزيد...
العصور الأدبيه