Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
حيدر بن سليمان الحلي
>>
أغائرٌ دمعك أم منجدُ
>>
قصائدحيدر بن سليمان الحلي
أأحبابنا هل عائد بكم الدهرُ
أأُهنيك قائلاً لك بشرى
أتى اليوم حاتمُ أهل النهى
أثنتْ عليك بأسرها الدولُ
أجل لم يكن في ساحة ِ الأرضِ فاعلمن
أجل من عُلى ً ما خلتُ يرقاه فادحُ
أحسينٌ مذ الحفاظُ انتضاكا
أحق بالعزِّ من لا يرهب الخطرا
أدِر يا نديمي علينا الكؤوسا
أرأيت كيفَ بدا يشيرُ
أربَّ القوافي قد غدا لكَ مذعناً
أغائرٌ دمعك أم منجدُ
حيدر بن سليمان الحلي
أغائرٌ دمعك أم منجدُ
قد رحل الصبرُ ولا منجدُ
يا رابط الأحشاء في راحة ٍ
قد نضجت بالجمر ما تقصد
لا تلتمسْ قلبك في جذوة ٍ
ما بقيتْ منكَ عليها يد
أخلت يبقى لك قلبٌ على
فاغرة الوجد ولا يفقد
وإنَّ قلباً بين أنيابها
طاح شظاياً كيف لا يزرد
حسبك منها زفرة ً لو غدتْ
في جلدٍ منها نزا الجلد
كم هزَّ أضاعَك من فوقها
حتى تلاقين جوى ً مكمد
فساقطت منك الحشا أدمعاً
حمراً على ذوب الحشا تشهد
لو تعلم الأيامُ ماذا جنت
إذاً لودَّت أنها تنفد
لقد أجلَّت رزء خطبٍ لها
في كل قلبٍ مأتماً يُعقد
إذ كوّرت شمساً، بنو المصطفى
فيها ترجَّوا أفقَهم يسعدُ
اللهَ يا دهرُ أبيناهمُ
في زهو بشرٍ للعدى تكمد؟
وبينما في فرط إبهاجهم
فيها لأثواب الهنا جدَّدوا؟
وكلُّهم قد مد عينَ الرجا
لفرقد الفخر بها يرصد؟
إذ يردُ الناعي إليهم بأن
جاء ابن نعشٍ ذلك الفرقد
فيغتدي ذاك الهنا حنَّة ً
فرائضُ الدنيا لها ترعد
نعشٌ أتى يُحمل فيه النهى
ميتاً عليه يندب السؤدد
وخلفه العلياءُ في صرخة ٍ
تدعو إلى أين به يقصد؟
يا حاملي إنسانَ عيني قفوا
نشدتُكم بالله لا تبعدوا
دعوه لي حسبي لتجهيزه
عينٌ عليه طرفُها أرمد
دموعها الغسلُ وأكفانه الـ
ـبياضُ، والجفنُ له ملحد
غدرتَ يا دهرُ ومنك الوفا
لا الغدرُ بالأمجاد مستبعد
فاذهب ذميماً إنها غدرة ٌ
وجهك ما عشتَ بها أسود
ما لك بالسوء لأهل الحجى
وردتَ لا طاب لك المورد
يا ناهداً بالشرِّ من جهله
تعلمُ بالشر لمن تنهد
وطارقاً بيتَ ندى ً يلتقى
ببابه المتهمُ والمنجد
حسبك من بيتٍ عتيد القِرى
أن له أفق السما يحسد
تخمد شهبُ الأفق لكن به
مواقدُ النيران لا تخمد
سواه ما للمجد من مهبط
وما لذمٍّ نحوه مصعد
فمقعداه للتقى والندى
وحاجباه العزُّ والسؤدد
ألم تجده حرماً آمناً
يحجُّه الأبيضُ والأسود؟
فكيف تسعى فيه لا محرماً؟
كأنما أنتَ به ملحد
ما هو إلا بيتُ فخرٍ له
قبيلة ُ المعروف قد شيدوا
بيتٌ أبو الندب الرضا ربه
أكرمُ مَن تحت السما يُقصد
مولى ً درت أهلُ العُلى أنه
دون الأنام العلمُ المفرد
وأنه لولا هداه الورى
ضلَّت فلا رشدٌ ولا مرشد
وأنه لولا ندى كفه
لم يُرَ لا رفدٌ ولا مرفد
تلقاه طلقَ الوجه من هيبة ٍ
يفرق منها الأسد الملبد
محببٌ من حسن أخلاقه
حتى إلى مَن مجدُه يحسد
ما سهدت من خائفٍ مقلة ٌ
إلا وبالأمن لها يرقد
من ذا سواه قام يدعو الورى :
دونكم من بحر جودي ردوا
ومدَّ كفاً بغريب الندى
آلاؤها بين الورى تحمد
بخَّلت المزن ففي بخلها
حلائبُ المزن لها تشهد
تبصر في راحته أبحراً
طافحة ً أمواهها العسجد
أسرَّة تُسمى ولكنّها
بحارُ جود بالندى تزبد
فهو لعمري حجة ٌ في الندى
وآية ٌ في الفضل لا تجحد
قد قام لله بما بعضه
لكلّ أمجاد الورى معقد
مكارمٌ ما لكريمٍ سوى
عبد الكريم الندب فيها يد
ذاك أبو الكاظم غيثُ الندى
تربُ المعالي نجمها الأسعد
أين بنو العلياءِ من مجده؟
ومجدُه ما ناله الفرقد
فقل لهم: لا تطلبوا نهجَ مَن
لطُرقه في المجد لن تهتدوا
قفوا جميعاً حيثُ أنتم فما
لكم إلى عليائه مصعدُ
هيهات أن يعلق في شأوه
إلا الرضا فرع العلى الأمجد
مباركُ الطلعة في يمنها
جميعُ مَن صبَّحه يسعد
يرى سمات الخير في ماله
بأنه خيرُ الورى تشهد
مهذّبٌ رشحه للعُلى
زعيمها الأكبرُ والسيِّد
فجاء فرداً في النهى كاملاً
يُثنى عليه الفضلُ والمحمد
شمسُ عُلى ً هادٍ لآفاقها
بدرٌ له بدرُ السما يسجد
وشهبُها الزهر حسين الندى
من طاب منه في العُلى المولد
وفخر أرباب النهى المصطفى
من هو أزكى من نما محتد
وكوكب الرشد أمينُ التقى
وكاظمُ الغيظ الفتى الأمجد
وباقرُ الفضل وروحُ العلى
عيسى فهل فخرٌ كذا يوجد؟
قومٌ هم شهبُ الفخار التي
منها بكلٍ ترجم الحسَّد
أنجمُ فضلٍ زهرتْ فاهتدى
بنورها الأقربُ والأبعد
حتى لقد قال جميع الورى :
هذا لعمري الشرف المتلد
يا أسرة َ المعروف لا نابكم
من بعد هذا الرزء ما يكمد
وهذه النكبة معْ أنها
فيها ثوابُ الصبر لا ينفد
لا يحمد الصبر على مثلها
لكنَّه من مثلكم يُحمد
وإنَّ من عنكم طواه الردى
في جنَّة الخلد له مقعد
قرَّ بها الطرفُ وطرف العلى
شوقاً إلى مرآه لا يرقد
ودمعُ عين المجد مذ أرخوا
المهدي فيها غاب لا يجمد
فعيشه في ظلِّ فردوسها
تالله أرخ لهَوَ الأرغد
أعمال أخرى حيدر بن سليمان الحلي
قصيده أأحبابنا هل عائد بكم الدهرُ
قصيده أأُهنيك قائلاً لك بشرى
قصيده أتى اليوم حاتمُ أهل النهى
قصيده أثنتْ عليك بأسرها الدولُ
قصيده أجل لم يكن في ساحة ِ الأرضِ فاعلمن
قصيده أجل من عُلى ً ما خلتُ يرقاه فادحُ
قصيده أحسينٌ مذ الحفاظُ انتضاكا
قصيده أحق بالعزِّ من لا يرهب الخطرا
قصيده أدِر يا نديمي علينا الكؤوسا
قصيده أرأيت كيفَ بدا يشيرُ
قصيده أربَّ القوافي قد غدا لكَ مذعناً
قصيده أرى الأرض قد مادتْ لأمرٍ يهولهُا
قصيده أسفرتِ الأيامُ عن مرأى حَسن
قصيده أسقتك يا ربع الحبيب قطارَها
قصيده أصبحَ السعدُ قَريني
قصيده أطار بكَ الناعي فؤادَ العُلى ذُعرا
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر