الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> الهبل >> وهم أنكروا في شأنه >>
قصائدالهبل
وهم أنكروا في شأنه
الهبل
- وهم أنكروا في شأنه بعد أحمد
- من النص أمرا ليس ينكره العقل
- وقد نوه المختار طه بذكره
- وقال لهم هذا الخليفة والأهل
- وولاه في يوم الغدير ولا ية
- على الخلق طرا ما له أبدا عزل
- ونص عليه بالامامة دونهم
- ولو لم يكن نصا لقدمه الفضل
- أليس أخاه والمواسي بنفسه
- إذا ما التقى يوم الوغى الخيل والرجل
- أما كان أدناهم إليه قرابة
- وأكثرهم علما إذا عظم الجهل
- أما كان أوفاهم إذا قال ذمة
- وأعظمهم حلما إذا زلت النعل
- وأفصحهم عند التلاحي وخيرهم
- نوالا إذا ما شيم نائله الجزل
- يحجون أنصار الإله بأننا
- قرابته منا به اتصل لحبل
- وهل كانت الأصحاب أدنى قرابة
- وأقرب رحما لو عقلتم أم الأهل
- وهم أخذوا بعد النبي محمد
- من ابنته ما كان أنحلها قبل
- تمالوا عليها غاصبين لحقها
- وقالوا معاذ الله أن تورث الرسل
- وحكمهم لا شك في ذاك باطل
- وكيف يصح الفرع والأصل مختل
- أليس أمير المؤمنين هو الذي
- له دونهم في ذلك العقد والحل
- وهم قتلوا من آل أحمد سادة
- كراما بهم يستدفع الضر والأزل
- سقوا كل أرض من دماء رقابهم
- وشيعتهم حتى ارتوى الحزن والسهل
- فصبرا بني المختار إن أمامنا
- لموقف عدل عنده يقع الفصل
- وعندي لمن عاداكم نصل مقول
- إذا ما انبرى يوما يحاذره النصل
المزيد...
العصور الأدبيه