الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> الحداد القيسي >> قلبي في ذات الأثيلات >>
قصائدالحداد القيسي
- قلبي في ذات الأثيلات
- رَهِينُ لَوْعَاتٍ وَرَوْعاتِ
- فَوَجِّهَا نَحْوَهُمُ إنَّهُمْ
- وإن بغوا - قبلة بغياتي
- وَعَرِّسَا مِنْ عَقَداتِ اللِّوَى
- بالهَضَبَاتِ الزَهَرِيَّاتِ
- وَعَرِّجا يا فَتَيَيْ عامرٍ
- بالفتبات العيسويات ِ
- فإنَّ بي للرُّوْمِ رُوْمِيّة ً
- تكنس ما بين الكنيساتِ
- أَهِيمُ فيها، والهوى ضَلّة ٌ
- بَيْنَ صَوامِيعَ وَبِيْعاتِ
- وفي ظِباءِ البَدْو مَنْ يَزْدرِي
- بالظبيات الحضرياتِ
- أفصح وحدي يوم فصح لهم
- بين الأريطى والدويحاتِ
- وقد أتوا منه إلى موعد
- واجتمعوا فيه لميقاتِ
- بموقف بين يدي أسقف
- ممسك مصباح ومنساة ِ
- وكل قس مظهر للتقى
- بآي إنْصَاتٍ وإخْباتِ
- وعينُهُ تَسْرَحُ في عِينِهِمْ
- كالذئب يبغي فرس نعجاتِ
- وأي مرءٍ سالم من هوى
- وقد رأى تلك الظبياتِ ؟
- وقد تلوا صحف أناجيلهم
- بحسن ألحان وأصواتِ
- يزيد في نفر يعافيرهم
- عني وفي ضغط صباباتي
- والشمس شمس الحسن من بينهم
- تحت غَماماتِ اللِّثاماتِ
- وناظري مختلس لمحها
- ولمحُهايضرم لوعاتي
- وفي الحَشَا نارٌ نُوَيْريَّة ٌ
- علّقتها منذ سنياتِ
- لا تنطفي وقتاً وكم رُمْتُها
- بل تلتظي في كل أوقاتيِ
- فحي عني رشأ المنحنى
- وإنْ أَبَى رَجْعَ تَحيّاتي
المزيد...
العصور الأدبيه