الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> الحداد القيسي >> خليلي من قيس بن عيلان خليا >>
قصائدالحداد القيسي
خليلي من قيس بن عيلان خليا
الحداد القيسي
- خليلي من قيس بن عيلان خليا
- رِكَابي تُعَرِّجْ نَحْوَ مُنْعَرَجاتِها
- بعيشكما ذات اليمين فإننب
- أَرَاحُ لِشَمِّ الرَّوْحِ مِنْ عقَداتِها
- أما إنها الأعلام من هضباتها
- فكيف تَكُفُّ العَيْنُ عَنْ عَبَرَاتِها؟
- ذراني وإذراء الدموع لعله
- يُسَكِّنُ ما قد هاجَ مِنْ ذُكُراتِها
- فقد عبقت ريح النعامى كأنما
- سَلاَمُ سُلَيْمَى رَاحَ في نَفَحَاتِها
- وتيماء للقلب المتيم منزل
- فَعُوجَا بتسليمٍ على سَلَمَاتِهَا
- وإن تسعدا من الصبرقلبه
- يُعَرِّسْ بَدوْحِ البَانِ مِن عَرَصَاتِهَا
- فَبَانَتُها الغَيْنَاءُ مأْلَفُ بَانَة ٍ
- جَنَيْتُ الغَرَامَ البَرْحَ مِن ثَمَرَاتِها
- وروضتها الغنا مسرح روضة
- تبختر في الموشي من حبراتها
- هنالك خوط في منابت عزة
- تَخَالُ القَنَا الخَطِّيَّ بَعْضَ نَبَاتِهَا
- مشاعر تهيام وكعبة فتنة
- فؤاديَ مِنْ حُجَّاجِها وَدُعَاتِها
- فكم صافحتني في مناهد يد المنى
- وكم هب عرف اللهو من عرفاتها
- عهدت بها أصنام حسن عهدنني
- هوى عبد عزاها وعبد مناتها
- أهل بأشواقي إليها وأتقي
- شرائعها في الحب حق تقاتها
- غرام كإ قدام ابن معن ومغرم
- كإنْعَامِهِ والأرضُ في أَزَمَاتِها
- تَدِينُ يَداهُ دينَ كَعْبٍ وَحَاتِمٍ
- فحتم عليها الهر وصل صلاتها
- يُجَاهِدُ في ذاتِ النَّدَى بَيْتُ مالِها
- ولا جيش إلا من أكف عفاتها
- إذا البِدَرُ آنثالتْ عليهم تَخَالُها
- بأَيْدِي مَوَالِيْهَا رؤوسَ عُداتِها
- وَكَمْ قَدْ رَأَتْ رَأْيَ الخوارِجِ فِرْقَة ٌ
- فكُنْتَ عَلِيّاً في حُرُوبِ شُرَاتِها
- بعزم أبي لا يرد مضاؤه
- وهل تُمْلَكُ الأفْلاَكُ عَنْ حَرَكَاتِهَا؟
- هو الجاعِلُ الهَيْجَا حَشاً وَسِنَانَهُ
- هوى فهو لا يعدو قلوب كماتها
- وكم خطبتني مصر في نيلها
- ورامت بنا بغداد ورد فراتها
- وَلَم أرْضَ أَرْضاً غيرَ مبدأ نَشْأتي
- ولو لُحْتُ شَمْساً في سماءِ وُلاَتِها
- ولِي أَمَلٌ، إنْ يُسْعِدِ السَّعْدُ نِلْتُهُ،
- وَيُفْهَمُ سِرُّ النَّفْسِ في رَمَزَاتِها
- وأَسْنَى المُنَى ما نِيْلَ في مَيْعَة ِ الصِّبَا
- وهل تحسن الأشياء بعد فواتها؟
المزيد...
العصور الأدبيه