الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> والذي زاد مقليك اقتدارا >>
قصائدابن نباتة المصري
- والذي زاد مقليك اقتدارا
- ما أظنّ الوشاة َ الاّ غيارا
- بهمُ مثل ما بنا من جفون
- شاجياتٍ تهتك الأستارا
- كلما جال لحظها ترك النا
- س سكارى وماهم بسكارى
- يا غزالاً رنا وغصناً تثنى
- وهلالاً سما وبدراً أنارا
- كان دمعي على هواك لجيناً
- فأحالته نارُ قلبي نضارا
- حلية ٌ لا أعيرها لمحبٍ
- شغل الحلي أهله أن يعارا
- ما لقلبي اليتيم ضلَّ وقد آ
- نسَ من جانب السوالف نارا
- لك جيدٌ ومقلة ٌ تركا الظ
- بي لفرط الحياءِ يأوي القفارا
- وثنايا أخذن في ريقها الخم
- ر وأعطين العقول الخمارا
- عاطرات الشميم تحسب فيه
- نّ شذاًُ من ثنا ابن شادٍ معارا
- المليك المؤيد اللازم السؤ
- دد إن حلَّ حلَّ أوسار سارا
- والجواد الذي حبا المال حتى
- كاد يحبو الأعمال والأعمارا
- أعدل المالكين حكماً فما يظ
- لم الاّ العداة والدينارا
- فاح ذكراً وفاض في الخلق نهراً
- فحمدنا الرّياض والأنهارا
- ليس فيه عيبٌ سوى أن إحسا
- نَ يديه يستعبد الأحرارا
- لم يزل جوده يجور على الما
- لِ الى أن كسى النضار اصفرارا
- البدار البدار نحو نداه
- فإذا صال فالفرارَ الفرارا
- مثل ماء السماء خلقاً هنيئاً
- وابن ماء السما عليً واقتدارا
- كلما استغفر الرجا من سواه
- أرسلت كفه الندى مدرارا
- و إذا شبت الوغى فكأن الس
- يف من بأسه استعار استعارا
- ذو حسام مدرب لم يدع في
- جانب الشام للعدى ديَّارا
- أعجل الكافرين بالفتك عن أن
- يلدوا فيه فاجراً كفارا
- يا مليكاً أحيي الثنا والعطايا
- فجلبنا لسوقه الأشعارا
- و تلقى بضائع القصد والحم
- د فجئنا إلى حماهِ تجارا
- اسأل الله أن يزيدك فضلاً
- وسموًّا على الورى وفخارا
- صنتني عن أذى الزمان وقدحا
- ول حربي واستكبر استكبارا
- و انبرى غيثك الهتون بجدوى
- علَّمتني مدائحاً لا تبارى
- مامددنا لك اليمين ابتغاءً
- للعطايا الاّ شكرنا اليسارا
المزيد...
العصور الأدبيه