الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> هن الوجوهُ الناضره >>
قصائدابن نباتة المصري
- هن الوجوهُ الناضره
- عيني اليها ناظره
- آهاً لها عيناً على
- تلك الأزاهرِ ماطره
- رقبَ الوشاة جفونها
- فاذا همُ بالساهره
- من لي بغزلانٍ على
- سفحِ المخصب نافره
- ومعاطفٍ مثل الغصو
- ن سبت حشايَ الطائره
- ياصاح علل مهجتي
- بسنا الكؤوس الدائره
- واحرق بلمع شعاعها
- هذي الليالي الكافره
- وانظر لساعات النها
- رِ بجنح ليلٍ سائره
- من كف مهضومِ الحشا
- مثل المهاة ِ الحادره
- رامي النواظر والقلو
- ب بهاجرٍ وبهاجره
- ذي مقلة تلقى الضرا
- غمَ بالجفون الكاسره
- تردي وأنتَ تحبها
- وكذا تكون الساحره
- أحيت وأردت بالفتو
- رِ وباللحاظ الشاطره
- كيد المؤيد باليرا
- ع وبالسيوف الباتره
- ذات الحروف مجيرة
- وظبا الأسنة جائره
- أكرم بصنع يد لها
- هذي الايادي الفاخره
- محمرة الآفاق في
- يوم الندى والنائره
- فشعاع تبر صاعد
- ودماء قومٍ مائره
- و تبسم مع ذا وذا
- يزع الخطوب الكاشره
- و تفنن في العلم يق
- دح بين ذاك خواطره
- لا يهمل الدنيا ولا
- ينسى حقوقَ الآخره
- عن كفه أو صدره
- تروي البحار الزاخره
- ياأيها الملك الذي
- ردّ الحقائب شاكره
- و سما بهمته على
- غررِ النجوم الزاهره
- حتى انتقى من زهرها
- هذي الخلال الباهره
- سقياً لدهرك إنه
- دهرُ الأيادي الوافره
- مترادفٌ لذوي الرجا
- بهباته المتواتره
- لولاك ماأمست قري
- حتي الكليلة ُ شاعره
- أنت الذي روت غما
- ئمه ربايَ العاطره
- و أبحتني بحر الندى
- حتى نظمتُ جواهره
- لاغرو إن سليت عن
- بلدي حشايَ الذاكره
- فلقد وجدت ديار مل
- كك بالسعادة ِ عامره
- قهرت حماة لي العدى
- فحماة عندي القاهره
المزيد...
العصور الأدبيه