الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> ما لظبي الحمى اليه التفاته >>
قصائدابن نباتة المصري
- ما لظبي الحمى اليه التفاته
- بعد ما كدر المشيب حياته
- لهيجٌ بالهوى وإن نفرت أي
- دي الليالي غزالهُ ومهاته
- كلما قيل قد سلا عن فتاة
- عادهُ الحبّ فاستجدّ فتاته
- ما على من عصى النهى فيه رأيٌ
- لو عصى في الهوى عليّ نهاته
- بأبي فاتر اللحاظ غرير
- رام تشبيهه الغزالُ ففاته
- صائل الحسن إن رنا وتثنى
- سلّ أسيافه وهزّ قناته
- لعيون الورى بخديه وردٌ
- طالما عاقبَ السهادُ جناته
- ساقيَ الرّاح بادّ كار لقاه
- لا عدمنا ذاك اللقا وسقاته
- هاتِ كأسي وإن لحنت من ال
- سكر فلا تلحني إذا قلت هاته
- أنا فرعٌ من النبات إذا ما
- هجرتهُ السقاة ُ خاف مماته
- أنبتته نعمى الصفيّ وأحيت
- ذكر أسلافه فسرت نباته
- حبذا من إمام لفظٍ وفضلٍ
- نشر الذكر في البلاد دعاته
- ناظمٌ يشتكي الوليد قصوراًُ
- حين تتلو رواته أبياته
- من أناسٍ كانوا اذا عزم الده
- و وحامى كفاته وحماته
- إن تعالى الثناء كانوا بنيه
- أو تعالى الفخار كانوا بناته
- قوضوا وابتدى فريد صفات
- طال أو تقرع الخطوبُ صفاته
- ما حمدنا للدهر إلا دواهُ
- ولرقم الطروس إلا دواته
- سار علم القريض يطلب حجاً
- فغدى بابُ فضله ميقاته
- تارة من حماة يدعى وطوراً
- يستحثّ الثنا اليه حداته
- يا مفيدَ الورى لآلىء بحرٍ
- يعرفُ الذوقُ عذبه وفراته
- وصل العبد من قريضك برّ
- سرّ أحبابه وساءَ عداته
- رائق الكاس غير أن عتاباً
- طالما للمحب كان قذاته
- أي ذنبٍ لساتر نظمه عن
- ك ومن ذا يهدي لطود حصاته
- خلّ هذا وانعم بباب مليك
- عمّ بالعدل والنوال عفاته
- لو طلبنا له شبيهاً من الده
- ر لكنا كطالبٍ إعناته
- زوجتنا حماة نعمى يديه
- فغدى كلنا يحبّ حماته
المزيد...
العصور الأدبيه