الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> ليلُ وصل معطرُ الإرجاء >>
قصائدابن نباتة المصري
- ليلُ وصل معطرُ الإرجاء
- لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء
- زارني من هويته باسمَ الثغ
- ر فجلى غياهبَ الظلماء
- التقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي
- فكأني ما نلتُ طيبَ اللقاء
- ربَّ عيش طهرٍ على ذلك الس
- فح غنمناهُ قبلَ يومِ التنائي
- نقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍ
- ودجاهُ كاليومِ في الاضواء
- فكأني بالأمن في ظل إسما
- عيلَ ربِّ العلى وربِّ الوفاء
- ملك أنشرَ الثنا في زمان
- نسي الناس فيه ذكر الثناء
- هاجرٌ حرفَ لا اذا سئل الجو
- دَ كهجران واصل للراء
- يسبقُ الوعدَ بالنوالِ فلا يح
- وجُ قصادَهُ إلى الشفعاء
- شاعَ بالكتمِ جودُ كفيه ذكراً
- فهو كالمسكِ فاحَ بالاخفاء
- جاد حتى كادت عفاة حماهُ
- لا يذوقون لذة ً للحباء
- كلما ظنَّ جودهُ في انتهاء
- لائمٌ عادَ جودهُ في ابتداء
- عذلوهُ على النوال ِفأغروا
- فنداه نصبٌ على الاغراء
- وحلا منّ بابه فسعت كالنَّ
- ملِ فيهِ طوائفَ الشعراء
- شرفٌ في تواضع واحتمالٌ
- في اقتدار وهيبة ٌ في حياء
- رب وجناء ضامر تقطعُ البي
- دَ على إثر ضامر وجناء
- في قفار يخافُ في أفقها البر
- قُ سرى فهو خافقُ الأحشاء
- رتعت في حماك ثم استراحت
- من أليمين الرحلِ والبيداء
- وظلام كأن كيوان أعمى
- سائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاء
- ذكر السائلون ذكركَ فيهِ
- فسروا بالأفكار في الأضواء
- وحروبٍ تجري السوابحُ منها
- في بحار مسفوحة ٍ من دماء
- من ضراب تشبّ من وقعهِ النا
- رُ وتطفى حرارة ُ الشحناء
- يئس الناس اذ تجلى فجلَّ
- يت دجاها بالبأس والآراء
- فأجل عني حالاً أراني منها
- كلَّ يوم في غارة ٍ شعواء
- فكفى من وضوحِ حالي أني
- في زماني هذا من الأدباء
- ضاع فيه لفظي الجهير وفضلي
- ضيعة َ السيفِ في يدٍ شلاّء
- غيرأني على عماد المعالي
- قد بنيت الرجا أتم بناء
- ليت شعري من منك أولى بمثلي
- يافريدَ الأجوادِ والكرماء
- دمتَ سامي المقامِ هامي العطايا
- قاهرَ البأس فارجَ الغماء
- لمواليك ما ارتجى من بقاءٍ
- ولشانيك ما اختشى من فناء
المزيد...
العصور الأدبيه