الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> قمرا نراهُ أم مليحاً أمردا >>
قصائدابن نباتة المصري
- قمرا نراهُ أم مليحاً أمردا
- ولحاظه بين الجوانح أم ردى
- من آل بدرٍ طلعة ً أو نسبة ً
- والرقمتين سوالفاً أو مولدا
- آها لمنطقه البديع معرباً
- ولسيفِ ناظره الكحيل مهندا
- لم يجرِ دمعي في هواه مسلسلا
- حتى ثوى قلبي لديه مقيّدا
- أدعو السيوف صقيلة ً من لحظه
- واذا دعوت لماه جاوبني الصدى
- واذا دعوت بنان أحمدَ جاوبت
- سحب الندى من قبل ما سمع النّدا
- لشهاب دين الله وصفٌ ضاءَ في
- أفقٍ فقل نجم السمارَ جمَ العدى
- كم صافحت من راحتيه يد امرئ
- عشراً وصبحه الهناءُ فعيدا
- يا خيرَ من علقت يدي بولائه
- أقسمت ما سدت الاكارم عن سدى
- يا مسدي النعمى التي قد أصبحت
- سندا لمن يشكو الزمان ومسندا
- أحسن بجاهك شافعي يامالكا
- أروي بجود يديه مسندَ أحمدا
- كم راحة أوليتها من راحة
- ويدٍ صنعت بها لمفتقرٍ يدا
- و الله لا أجريت في عدد الورى
- خبرَ الثنا الا وأنت المبتدا
- و لقد تزّيد شعر من استعفته
- بنداك حسناً في الزمان مجددا
- و الشعر مثل الروض يعجب حسنه
- لاسيما ان كان قد وقعَ الندى
المزيد...
العصور الأدبيه