الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ >>
قصائدابن نباتة المصري
- قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ
- علمتني الجنون بالسوداء
- رشأٌ دبَّ في سوالفه النم
- لُ فهامت خواطر الشعراء
- روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل
- يُ فأهلاً بالروضة ِ الغناء
- جائر الحكم قلبه ليَ صخرٌ
- وبكائي له بكى الخنساء
- عذلوني على هواهُ فأغروا
- فهواه نصبٌ على الأغراء
- من معيني على رشاً صرت من ما
- ء دموعي عليه مثل الرشاء
- من معيني على لواعج حبّ
- تتلظى من أدمعي بالماء
- وحبيبٍ اليّ يفعلُ بالقل
- بِ فعال الأعداء بالأعداء
- ضيق العينِ ان رنا واستمحنا
- وعناء تسمح البخلاء
- ليتَ أعطافه ولو في منامٍ
- وعدت باستراقة ٍ للقاء
- يتثنى كقامة الغصن اللدّ
- ن ويعطو كالظبية الأدماء
- ياشبيه الغصون رفقاً بصبّ
- نائح في الهوى مع الورقاء
- يذكرُ العهدَ بالعقيق فيبكي
- لهواهُ بدمعة ٍ حمراء
- يالها دمعة ٌ على الخدّ حمرا
- ء بدت من سوداء في صفراء
- فكأني حملت رنك بن أيو
- ب على وجنتي لفرط ولاء
- ملك حافظ المناقب تروي
- راحتاه عن واصل عن عطاء
- في معاليه للمديح اجتماعٌ
- كأبي جاد في اجتماع الهجاء
- خلِّ كعباً ورم نداه فما كع
- بُ العطايا ورأسها بالسواء
- وارجُ وعد المنى لديه فإسما
- عيلُ ما زال معدناً للوفاء
- ما لكفيهِ في الثراء هدوّ
- فهو فيه كسابح في ماء
- جمعت في فنائه الخيل والاب
- ل وفوداً أكرم بها من فناء
- لو سكتنا عن مدحه مدحته
- بصهيل من حوله ورغاء
- همة ٌ جازت السماكَ فلم يع
- بأ مداها بالحاسد العوّاء
- وندى ً يخجلُ السحابَ فيمشي
- من ورا جودهِ على استحياء
- طالَ بيتُ الفخار منه على الشع
- ر فماذا يقولُ بيتُ الثناء
- أعربت ذكرهُ مباني المعاني
- فعجبنا لمعربٍ ذي باء
- ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا
- سدِ إلا تنفسُ الصعداء
- شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ
- في اعتذار وهيبة في حياء
- يا مليكاً علا على الشمس حتى
- عمَّ إحسانهُ عمومَ الضياء
- صنت كفي عن الأنام ولفظي
- فحرام نداهمُ وثنائي
- وسقتني مياهُ جودكَ سقياً
- رفعتني على ابن ماء السماء
- فابقَ عالي المحل داني العطايا
- قاهرَ البأس ظاهر الانباء
- يتمنى حسودكَ العيش حتى
- أتمنى له امتدادجَ البقاء
المزيد...
العصور الأدبيه