الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> عللونا عند النوى بالعناق >>
قصائدابن نباتة المصري
- عللونا عند النوى بالعناق
- وامزجوا بالوداع كأس الفراق
- وصلونا يوم الرحيل فلا نط
- مع في أن نبقى ليوم التلاق
- ما عليكم من احمرار دموع
- تتحلوا بها مع الأطواق
- سامح الله حسنكم يوم تأتو
- ن وتلك الدماء في الأعناق
- يا خليلين من جواي ودمعي
- لا لقيتم من العنا ما ألاقي
- كلما مرّ من قضية سهدٍ
- أو جرى من بكى على الأحداق
- ربّ ظبيٍ منكم أخضر العي
- ش وأفنى موارد الآماق
- منفذٌ في هواه حاصل دمعي
- وله سالف يريد الباقي
- تحت أصداغه عذارٌ خفيّ
- فهو بين السطور كالإلحاق
- كل يوم ينضو على عاشقيه
- سيف لحظ يسوقهم للساق
- ما ترى مقلتيه تشكو فتوراً
- أتراها لكثرة العشاق
- غنّني يا نديم باسم هواه
- وثناء الوزير في الآفاق
- يطرب الذكر عن مناقب يعقو
- ب كمثل اللحون عن إسحاق
- صاحب يصحب الثنا ويرقى
- درجات العلآء باستحقاق
- ان علت غاية وان جنّ دهر
- فهو في الحالتين أحسن راقي
- عشقت نفسه المعالي فجدّت
- والمعالي قليلة العشاق
- كل أفعاله مناسبة النف
- لِ فعّوذ تجنيسها بالطباق
- همة في سنائها جازت الشه
- بَ وأمسى الهلال ذا أطواق
- ووزير في مصر جاء مرجيّ
- ه وغنى بمدحه في عراق
- ليس في عيب سوى أن نعما
- هُ تحوز الأحرار باسترقاق
- أطلقت كفه العطايا وقالت
- فهي مشكورة على الاطلاق
- وغدا بابه لمجتلب الحم
- د اليه بمجمع الأسواق
- ذو يراع جارٍ بفصل القضايا
- واتصال العفاة بالأرزاق
- كلما ماس في المهارق كالغص
- ن رأيت الندى على الأوراق
- يا وزيراً قد عامل الله في الخل
- ق وما خاب طالب الخلاق
- بك شدّت قريحتي بعد وهنٍ
- وبنعمى يديك حلّ وثاقي
- جودك المجتدى وامداحك الغ
- رّ كنوزٌ تبقى على الانفاق
المزيد...
العصور الأدبيه