الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معتوق >> أَيُّهَا الْمِصْقَعُ الْمُهَذَّبُ طَبْعاً >>
قصائدابن معتوق
أَيُّهَا الْمِصْقَعُ الْمُهَذَّبُ طَبْعاً
ابن معتوق
- أَيُّهَا الْمِصْقَعُ الْمُهَذَّبُ طَبْعاً
- وَفَتى ً يَسْحَرُ الْعُقُولَ بَيَانُهْ
- وَالْفَصِيحُ الَّذِي إِذَا قَالَ شِعْراً
- خلته ينظمُ النجومَ لسانهْ
- لَكَ مِنْ جَوْهَرِ الْكَلاَمِ نَظَامٌ
- زَانَ مَا بَيْنَ دُرّهِ مَرْجَانُهْ
- وَمَعَان مِثْلُ الْيَوَاقِيتِ أَضْحَى اللَّـ
- فيها مرصعاً عقيانهْ
- عقده في نحورِ حورِ القوافي
- وَعَلَى مِعْصَمِ الْبَلاَغَة ِ حَانُهْ
- هو للشاربينَ روحٌ وراحٌ
- بلْ وروضٌ زها بهِ ريحانهْ
- لَوْ رَأَى مَا نَبَيْتَ عَنْهُ ابْنُ عَادٍ
- جلَّ في عينيهِ وهانتْ جنانهْ
- أَوْ لِيَعْقُوبَ مِنْهُ جَاؤُا بِشَيءٍ
- ذَهَبَتْ عَنْ فُؤَادِهِ أَحْزَانُهْ
- يا بديعاً فاقَ الورى وأديباً
- رَقَّ طَبْعاً وَرَاقَ فِيْهِ زَمَانُهْ
- أنتَ أتحفتني بأبلغِ مدحٍ
- جلَّ قدراً وفي فؤادي مكانهْ
- درُّ ألفاظهِ على الدرّ يزري
- بَلْ وَتُزْرِي عَلَى الشُّمُوسِ حِسَانُهْ
- مِنَّة ٌ مِنْهُ كَاْلأَمَانَة ِ عِنْدِيَ الْقِـ
- دْرُ مِنَهَا ثَقِيلَة ُ أَوْزَانُهْ
المزيد...
العصور الأدبيه