الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن سهل الأندلسي >> نظرٌ جرى قلبي على آثارهِ >>
قصائدابن سهل الأندلسي
- نظرٌ جرى قلبي على آثارهِ
- خلعَ العذارَ فلا لعاً لعثارهِ
- يا وَجدُ شأنَكَ والفؤادَ وخَلّني
- ما المرءُ مأخوذاً بزَلّة ِ جارهِ
- دَنِفٌ يَغيبُ عَن الطبيبِ مكانُه
- لَوْلا ذُبالٌ شَبَّ مِن أفكارهِ
- للدمعِ خطٌّ فوقَ صفرة ِ خدهِ
- فَتراه مثلَ النقشِ في دِيناره
- هيهاتَ عاقَ عن السلوّ فؤاده
- سببٌ يعوقُ الطيرَ عن أوكاره
- قالوا : سيسليكَ العذارُ سفاهة ً
- و حصادُ عمري في نباتِ عذذاره
- إن لم أمُتْ قبلَ العِذارِ فعندما
- يَبدو يُسَلِّمُ عاشِقٌ بفِراره
- مثلُ الغريقِ نجا ووافى ساحلاً
- فإذا الأسودُ روابضٌ بجواره
- إنَّ العِذارَ صحيفة ٌ تتلو لَنا
- ما كان صانَ الحسنُ من أسراره
- من لي به يرضى ويغضبُ مثلما
- أنِسَ الرَّشا ثم انثنى لنِفاره
- نشوان يَعثُر في الحديثِ لسانُه
- عثراتِ ساقٍ في كؤوسِ عقاره
- والخالُ يعبَقُ في صحيفة ِ خَدّه
- مِسكاً خلَعتُ النُّسكَ عن عطّاره
- موسى تنبأ بالجمالِ وإنما
- هاروتُ لا هارونُ من أنصاره
- روضٌ حُرِمتُ ثِمارَه وقصائدي
- من وُرْقِه والآسُ نبتُ عِذاره
- يا مشرفياً غرني بفرنده
- و نسيتُ ما في حدهِ وغراره
- أنِسَتْ بنارِ الشوق فيك جَوانحي
- و الزندُ لا يشكو بحرً شراره
- أتلفتَ قلبي فاسترحتُ من المنى
- كم من رضى في طيّ كرهِ الكارهِ
المزيد...
العصور الأدبيه