الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن سهل الأندلسي >> كيفَ أصغي للعاذلينْ >>
قصائدابن سهل الأندلسي
- كيفَ أصغي للعاذلينْ
- مَعَ صَبرِي للعاذِلَينْ
- إنَّ خصمي لدى الشجى
- في هواهُ قلبٌ وعينْ
- أنا في الحبّ صادقٌ
- أنَا صبٌّ بشاهِدَينْ
- فإذَا رُمتُ سَلْوَة ً
- حيل ما بَيْنَنا بِذَينْ
- وأنَا كابنِ هانِىء ٍ
- في الصِّبا حِلفُ سكرتَينْ
- قامَ عُذري بحسنِ مَن
- همتُ فيه من غيرِ مينْ
- بَدْرِ تِمٍّ مُركَّب
- في قَضِيبٍ مِنَ اللُّجينْ
- وجههُ الروضُ والحيا
- مِنْهُ مَعْسولُ ريقتينْ
- حُسْنُ ريحانَتَيْهِ قَدْ
- زادَ ضعفاً بالجنتينْ
- لَوْ حَباني من رِيقِهِ
- كانَ ترياقَ عَقْرَبينْ
- زينَ اللهُ خدهُ
- لِعَذابي بِشَامَتَينْ
- ذاكَ كَيْما يَفوزَ مِنْ
- شِيمَة ِ الحُسْنِ باثْنَتينْ
- كان فرداً لأجْلِ ذا
- مَلَكَ الحُسن مَرّتينْ
- فَلِكُلٍّ علامَة ٌ
- وَهْوَ يَحْوِي عَلامَتينْ
- كيفَ أخشى اشتراكه
- وَهْوَ قد حازَ رقّتَينْ
- لا يَرَى الشيءَ مُشكلاً
- وَهْوَ يَقْرا لبينَتينْ
- و دليلي على الذي
- قُلْتُهُ ذُو الوزَارتينْ
- لفظَة ٌ لا تَرى لها
- في الأنامِ مُسَمَّيَينْ
- فهو يختصُّ واحد
- ً ليسَ بالعدوتينْ
- سَيّداً مِنْ قضاعة
- خَيرَ سامٍ مِنْ سَيّدينْ
- أخذ الجود والعُلا
- شَخْصُهُ بالوِرَاثَتينْ
- مِنْ أبِيهِ وجَدّهِ
- فهو حسنٌ ذو حسنيينْ
- مثلُ بسارين في
- أساليفِ النيرينْ
- لو بغى المجدَ فوقهُ
- أصبحا فيهِ فرقدينْ
- إنّني مقسمٌ بِهِ
- والمصلّى والمأزمينْ
- لا يوازيهِ في العلا
- و بهِ .... القضيتينْ
- موئِلي يا أبَا عَلي
- يا رجائي من كلَّ أينْ
- قَدْ كَفاني ما حَلَّ بي
- مِنْ خمولٍ وفرطِ بينْ
- و اطراحي لكلَّ دينٍ
- و أخذي لكلَّ دينْ
- لا تدعني بعدَ الجفا
- أتمنّى خُفَّيْ حُنينْ
- أنتَ تدري سريرتي
- دونَ شكٍّ، باسمٍ وعينْ
- وشهيدي في كلِّ ما
- أدعيهِ فتى رعينْ
المزيد...
العصور الأدبيه