الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن سهل الأندلسي >> فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها >>
قصائدابن سهل الأندلسي
فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها
ابن سهل الأندلسي
- فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها
- واسلُلْ سيوفَكَ فالأقدارُ تُمضِيها
- ثمارُ نجحٍ سحابُ الرأي يمطرها
- وأنت تَغرِسُها، والدِّينُ يَجْنِيها
- إذا الكتائبُ نالت في العِدى وطَراً
- فأنتَ نائله إذ كنتَ تهديها
- إذا أصابت لدى المرمى النبالُ فما
- تعزى إصابتها إلاَّ لراميها
- برءُ الوزير أتى والفتحُ يعقبه
- كالشمسِ جاءت، وجاء الصُّبحُ يتلوها
- إذا اشتكيتَ رأيتَ مشتكياً
- و البأسَ والجودَ والدنيا وما فيها
- لذا رأيتَ الصَّبا مُعتلّة ً، وكسَا
- شمسَ الأصيلِ اصفرارٌ من تشكيها
- و كيف تمرضكَ الدنيا ولا فعلتْ
- يا سيّداً تَمرَضُ الدُّنيا فتَشفِيها
- لو أن شهبَ الدراري حاربتكَ إذنْ
- خَرَّتْ بِسَعْدِكَ مِن أعْلى مراقِيها
المزيد...
العصور الأدبيه