الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن سهل الأندلسي >> رُعْ بجَيش اللذاتِ سِربَ الشُّجونِ >>
قصائدابن سهل الأندلسي
رُعْ بجَيش اللذاتِ سِربَ الشُّجونِ
ابن سهل الأندلسي
- رُعْ بجَيش اللذاتِ سِربَ الشُّجونِ
- و خذِ الكأسَ راية ً باليمينِ
- لا تَرُدَّنَّ بالتنصُّلِ نَصْلَ اللو
- م واقلبْ لَهُ مِجَنَّ المُجونِ
- طلعتْ أنجمُ الكؤوسِ سعوداً
- مُنذُ قابَلنَ أنجُمَ الياسَمِين
- و ظلالُ القضبِ اللطافِ على النر
- جستحكي مراوداً في عيون
- آنساني وكفكفا دمعَ عيني
- بسُلافٍ كدمعة ِ المحزون
- ألفا جوهرَ الأزاهرِ والقط
- رِ إلى جوهر الحبابِ المصون
- و انظماها في ليلة ِ الأنسِ عقداً
- مُلكُ كِسرى لديه غيرُ ثمين
- كيف أمنتما على الشربِ شخصاً
- لحظُه في القلوبِ غيرُ أمين
- قامَ يسقي فصبَّ في الكأس نزراً
- ثِقَة ً مِنه بالذي في الجُفون
- و أتى نطقه بلحنٍ فأغنى
- عن سماعِ الغناء والتلحين
- إنَّ نارَ الحياء في خَدّ موسى
- جَنّة ٌ تُثمِرُ المُنى كلَّ حِين
- قسماً لا أحبه وأنا أقـ
- سمُ أني حنثتُ في ذي اليمين
- بَدْرُ تمٍّ لَهُ تمائِمُ كانت
- وهي بُرءُ الجنونِ أصلَ الجنون
- لَوْ رَقَاني بِرِيقِه لَشَفى مَكـ
- ـنونَ همي بلؤلؤٍ مكنون
- أنا في ظُلْمَة ِ العَجاجِ شُجاعٌ
- وجَبانٌ في نُور ذاك الجبين
- كَتبَ الشَّعرُ فيه سِيناً فعوَّذ
- تُ بِياسين حُسنَ تلك السّين
- أتقي أعينَ الظباء ولكـ
- ـنّ قلوبَ الآساد قد تتقيني
- فكأني النوارُ بجنيه ظبيٌ
- حينْ لا يجتنيهِ ليثُ العرين
- كم نهاني عن حبّ موسى أناسٌ
- عذلوني، فإن بَدا عَذروني
- أكْبَروهُ ولم تُقَطَّعْ أكُفٌّ
- بمدى بل قلوبهم بجفون
- ليتني نلتُ منه حظا وأجلتْ
- ليلة ُ الوصلِ عن صَباح المَنُون
- و قرأنا بابَ المضاف عناقاً
- و حذفنا الرقيبَ كالتنوين
المزيد...
العصور الأدبيه