Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
ابن زيدون
>>
هيَ الشّمسُ، مغرِبُها في الكللْ؛
>>
قصائدابن زيدون
أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟
أأُجفى بلا جُرْمٍ، وَأُقْصَى بلا ذَنْبِ،
أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ،
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،
أجلْ، إنّ ليلى حيثُ أحياؤها الأسدُ،
أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
أخطُبْ، فمُلكُكَ يَفقِدُ الإملاكَا؛
هيَ الشّمسُ، مغرِبُها في الكللْ؛
ابن زيدون
هيَ الشّمسُ، مغرِبُها في الكللْ؛
وَمَطْلَعُهَا مِنْ جُيُوبِ الحُلَلْ
وغصنٌ، ترشّفَ ماء الشّبابِ،
ثَراهُ الهَوى ، وجَناهُ الأمَلْ
تَهادى ، لَطِيفة َ طَيّ الوِشاحِ؛
وترنُو، ضعيفة َ كرّ المقلْ
وتبرُزُ خلفَ حجابِ العفافِ؛
وتسفرُي تحتَ نقابِ الخجَلْ
بَدَتْ في لداتٍ، كزُهْرِ النُّجومِ،
حِسانِ التّحلّي مِلاحِ العَطَلْ
مَشَينَ، يُهادِينَ رَوْضَ الرُّبَى ،
بِيانِعِ رَوْضِ الصِّبَا المُقْتَبَلْ
فمِنْ قضبٍ تتثنَّى بريحٍ؛
ومنْ قضبٍ تتثنّى بدلّ
ومنْ زهراتٍ تندّى بمسكٍ؛
ومنْ زهراتٍ تندّى بطلّ
تَعاهَدَ صَوْبُ العِهادِ الحِمى ،
ولا زالَ مربعُها في مللْ
مرادٌ، منَ الحبّ، غضُّ الجَنى ،
لديْهِ، منَ الوصلِ، وردٌ عللْ
لياليَ ما انْفَكّ يهدي السّرورَ
حَبيبٌ سَرى ، ورَقِيبٌ غَفلْ
زمانٌ، كأنّ الفتى المسلميّ
تكنّفَهُ عدْلُهُ، فاعْتَدَلْ
تَداركَ، مِنْ حُكمهِ، أنْ يُعيدَ
بهِ عِزة َ الدّينِ، أيّامَ ذَلّ
ويوضحَ رسمَ التّقَى ، إذْ عفَا؛
ويطلعَ نجمَ الهدَى ، إذْ أفلْ
حَمِدْنا المُظَفَّرَ لَمّا رَأى
لِمَنْصُورِنا سِيرَة ً، فَامْتَثَلْ
مليكٌ، تجلّى لهُ غرّة ً،
تَأمّلهَا غِرّة ً تُهُتَبَلْ
أشفُّ الورَى ، في النُّهَى ، رتبة ً؛
وَأشْهَرُهُمْ، في المَعالي، مَثَلْ
وأحْرَى الأنامِ بِأمْرٍ ونَهْيٍ؛
وَأدْرَى المُلُوكِ بِعَقْدٍ وحَلّ
يَمانٍ، لَهُ التّاجُ مِنْ بَينهِمْ،
بمَا أورَثَ التُّبّعُونَ الأوَلْ
سنامٌ، منَ المجدِ، عالي الذّرَا،
يَظلّ العِدَا مِنهُ تَحتَ الأظلّ
تقيَّلَ، في المهدِ، ظلَّ اللّوَاء؛
وسيمَ النّهوضَ بهِ، فاسْتَقَلّ
وَنِيطَتْ حَمَائلُهُ الوَافِياتُ،
مكانَ تمائمِهِ، فاحْتَمَلْ
وَما بَلّتِ البُرْدَ تِلكَ الدّمُو
عُ، إلاّ وَفي البُرْدِ لَيْثٌ أبَلّ
عَهدْنَا المَكارِمَ فيهِ مَعاني،
تُبَشّرُنا فيهِ مِنْها الجُمَلْ
تُرَى ، بَعْدَ بِشْرٍ، يُرِيكَ الغَمامَ،
تهلّلَ بارِقُهُ، فاسْتَهلّ
يُصدِّقُ ما حَدّثَتْنا عَسى
بهِ عَنهُ، أو أنْبَأتْنا لَعلّ
فَما وعدَ الظّنُّ، إلاّ وَفَى ؛
وَلا قَالَتِ النّفْسُ، إلاّ فَعَلْ
فلقّى مناوئَهُ ما اتّقَى ؛
وأعطَى مؤمِّلَهُ مَا سألْ
غَمامٌ يُظِلّ، وشَمْسٌ تُنِيرُ،
فأقْبَلَ ينعِمُ منْ ذي قبلْ
وَبحرٌ يَفيضُ، وسَيفٌ يُسَلّ
قَسيمُ المُحَيّا، ضَحُوكُ السّماحِ،
لطيفُ الحوارِ، أديبُ الجدلْ
تُوَشّى ، البَلاغَة َ، أقْلامُهُ،
إذا ما الضّميرُ عليْهَا أمَلّ
بَيانٌ يُبَيّنُ، لِلسّامِعِيـ
ـنَ، أنّ منَ السّحرِ ما يستحلّ
ألا هَلْ سَبيلٌ إلى العَيْبِ فيهِ،
فكمْ عِينَ، مِنْ قَبلهِ، مَن كَمَلْ
لَئِنْ لَبِسَ المُلْكَ رَحْبَ المُلا
ء، فَاخْتَال مِنهُ بِذَيْلٍ رَفَلْ
فإنّ تزوُّدَهُ للمعالي؛
وإنّ تَأهّبَهُ للأجَلّ
فيَا خيرَ سوّاسِ هذي الأمورِ،
وَناسِكَ أرْبابِ هَذِي الدّوَلْ
وَلِيتَ الثّغُورَ، فَلَمْ تَعْدُ أنْ
رأبْتَ الثَّأى ، وسددْتَ الخللْ
سِوَاكَ، إذا قُلّدَ الأمْرَ، جاَرَ،
وَغَيرُكَ، إنْ مُلّكَ الفَيْءَ، غَلّ
حمى ً لا يزالُ، لمنْ حلَّهُ،
أمانَانِ: مِنْ عَدَمٍ، أوْ وَجَلْ
فَأنْجُمُ دَهْرِهِمُ سَعْدَة ٌ؛
وَشَمْسُ زَمانِهمُ في الحَمَلْ
أبَا بكرٍ ! اسمعْ أحاديثَ لوْ
تبثّ بسمعِ عليلٍ أبلّ
سأشكرُ أنّكَ أعليتَني
بِأحْظَى مَكانٍ، وأدّنَى مَحَلّ
وَأنّيَ إنْ زُرْتُ لمْ تَحْتَجِبْ؛
وَإنْ طَالَ بي مَجْلِسٌ لَمْ تَمَلّ
تَبَسّمْتَ ثُمّ ثَنَيْتَ الوِسَادَ،
فحسبيَ منْ خطرٍ ما أجلّ
فَلوْ صَافَحَ التّبْرَ خَدّي لهَانَ؛
وَلَوْ كاثَر القَطْرَ شُكْرِي لقَلّ
بِأمْثالِهَا يُسْتَرَقّ الكَرِيمُ،
إذا مطمعٌ بسواهُ أخلّ
فَلا تَعْدَمَنْكَ المَساعي، التي
لأمّ المناويكَ فيهَا الهبلْ
فأنْتَ الجريءُ، إذا الشّبْلُ هابَ،
وأنتَ الدّليلُ، إذا النّجْمُ ضَلّ
وَمَا ابْنُكَ إلاّ جِلاءٌ العُيونِ،
إذا ناظِرٌ بِسواهُ، اكْتَحَلْ
رَبيبُ السّيادَة ِ، في حِجْرِهَا،
تدرّ لهُ ثدْيَهَا، إذْ حفلْ
تَمَكّنَ يَتْلُوكَ، في الصّالِحاتِ،
فلمّا تفتْهُ، ولمّا ينلْ
أعمال أخرى ابن زيدون
قصيده أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟
قصيده أأُجفى بلا جُرْمٍ، وَأُقْصَى بلا ذَنْبِ،
قصيده أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،
قصيده أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ،
قصيده أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
قصيده أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ،
قصيده أجلْ، إنّ ليلى حيثُ أحياؤها الأسدُ،
قصيده أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
قصيده أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
قصيده أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
قصيده أخطُبْ، فمُلكُكَ يَفقِدُ الإملاكَا؛
قصيده أدِرْهَا! فَقَدْ حَسُنَ المَجْلِسُ،؛
قصيده أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا،
قصيده أرخصتني، من بعدِ ما أغليتنِي،
قصيده أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ،
قصيده أسْتَوْدِعُ اللَّه مَنْ أُصْفَي الوِدَادَ لَهُ
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !