الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ، >>
قصائدابن زيدون
قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ،
ابن زيدون
- قُلْ لأبي حَفصٍ، ولمْ تَكذِبِ،
- يا قمرَ الدّيوانِ والموْكبِ
- ما لأبي صَفْوانَ، مألُوفِنَا،
- أبْرَقَ في الأُلفَة ِ عَنْ خُلَّبِ؟
- ولمْ يَعُدْ، إلاّ كما يَتّقي،
- مسترقُ السّمعِ، من الكوكبِ؟
- عنِّفْهُ، باللهِ، على فعلِهِ،
- واشتِمْ، وإن لم يستقمْ، فاضرِبِ
- وَعاطِهِ صَهْبَاءَ مَشْمولَة ً،
- يرى لهَا المشرقَ في المغربِ
- وليشرَبِ الأكثرَ منْ كأسِهِ،
- واعمِدْ إلى فَضْلَتهِ فاشرَبِ
- عُقُوبَة ٌ، أحْسِنْ بِها سُنَّة ً،
- في مثلِهِ، منْ حسنٍ مذنبِ
- وبَاكِرَا الطّيبَ، ورَوْحا لَهُ،
- فأنتُما في زمنٍ طيّبِ
المزيد...
العصور الأدبيه