الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ، >>
قصائدابن زيدون
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،
ابن زيدون
- قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ،
- عارضُ كربٍ بلطفِهِ رفعَهْ
- تَبارَكَ اللَّهِ! إنّ عادَة َ حُسْـ
- ـنَاهُ، مَعَ الشّكْرِ، غَيرُ مُنْتَزَعهْ
- يا سَيّدِي المُسْتَبِدَّ مِنْ مِقَتي،
- بخطّة ٍ فاتَتِ الحسابَ سعَهْ
- وافانيَ العقدُ، زينَ ناظِمُهُ،
- والوشيُ لا راعَ حادثٌ صنعَهْ
- بَثَثْتَ فيهِ البَدِيعَ مُنْتَقِياً،
- كالرّوْضِ إذْ بَثّ، في الرُّبَى ، قِطَعَهْ
- أزاحَ كربَ الدّواء مطلَعُهُ،
- لمّا بدَا طالعُ السّرورِ معهْ
- كمْ دعوة ٍ، قد حواهُ، صالحة ٍ،
- منْ أمَلي أنْ تكونَ مستمَعَهْ
- جُمْلَة ُ ما نَفسُكَ السّرِيّة ُ مِنْ حا
- لي، إلى عِلْمِ كُنْهِهِ، طُلَعَهْ
- أنّ الدّواء التذّتْ عواقبَهُ
- مِنّي نَفْسٌ، تَبَشّعَتْ جُرَعَهْ
- فَالحَمْدُ للَّهِ، لا شَرِيكَ لَهُ،
- إنْ بدأ الطَّوْلَ، منعِماً، شفعَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه