الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ، >>
قصائدابن زيدون
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ،
ابن زيدون
- جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ،
- في المنظرِ الحسنِ، الجميلْ
- لمْ تَحْظَ، ذائِبَة ً، لَدَيْـ
- ـكَ، ولمْ تنلْ حظَّ القبولْ
- فَتجامَدَتْ، مُحْتالَة ً،
- والمَرْءُ يَعْجِزُ لا الحَوِيلْ
- لولا انقلابُ العينِ سُـ
- دّتْ، دونَ بغيتِها، السّبيلْ
- لهَجرْتَهَا صَفْراءَ في
- بيضاءَ، هاجرُها قليلْ
- الكأسُ مِنْ رَأدِ الضّحَى ؛
- والرّاحُ منْ طفلِ الأصيلْ
- آثرْتَ عائدة َ التّقَى ،
- ورَغِبْتَ في الأجْرِ الجَزِيلْ
- يا أيّها المَلِكُ، الّذِي
- ما في الملوكِ لهُ عديلْ
- يا ماء مزنٍ، يا شها
- بَ دجنة ٍ، يا ليثَ غيلْ
- يَا مَنْ عَجِبْنَا أنْ يَجُو
- دَ، بِمِثْلِهِ، الزّمَنُ البَخِيلْ
- بشرَاكَ دنْيَا غضّة ٌ،
- في ظِلّ إقْبالٍ ظَلِيلْ
- رقّتْ، كمَا سالَ العِذَا
- رُ بجانبِ الخدّ الأسيلْ
- وتأوّدَتْ، كالغصْنِ قا
- بلَ عطفَه، نفَسُ القبولْ
- يصبي مقبّلُهَا الشّهـ
- ـيُّ ولحظُهَا السّاجي العليلْ
- فَتَمَلُّهَا في العِزّة ِ الـ
- ـقَعْساء، وَالعُمُرِ الطّوِيلْ
المزيد...
العصور الأدبيه