الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟ >>
قصائدابن زيدون
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟
ابن زيدون
- إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟
- حسبُ المتيَّمِ أنّهُ قدْ أحسنَا
- لم أسلُ حتى كانَ عذرُكِ، في الذي
- أبديْتِهِ، أخفَى ، وعذرِيَ أبيَنَا
- ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى ،
- وَدَعَوْتُ، مِنْ حَنَقٍ، عليكِ فأمّنا
- مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِكِ، ضَلّة ً،
- وَلَقَدْ تَغُرّ المَرْءَ بَارِقَة ُ المُنَى
المزيد...
العصور الأدبيه